ما يأتيهم خبر عن خطر الشرق وجرائمه إلا تغافلوه، او تأولوه أو ردّوه…
وبعضهم يرم الغرب بها…
كنا ننتظر صحوة من المسلمين بعد أن رأوا الشرق الروسي والصيني والإيراني والسوري وهو يبيد المسلمين السنة مستخدما الدواعش وإخوانهم في العراق وسوريا…
ولكن هيهات…
فكيف بمن تشرب فكر حزب التحرير الذي يرى أن الغرب هو الشر الأكبر والأصغر وليس الشرق من جهة. ثم يُحمّل الغرب كل جرائم الشرق فأنتج جيلا يرون أقبح ما يأتونه حسنا ودينا…
كان آخر امرهم إصدار كتاب… (المسلمون والحضارة الغربية) للداعية سفر الحوالي، فك الله كربته.
٣/٨/٢٠١٨
عدنان الصوص