انتجت الصهيونية القومجيين العرب الاشتراكيين وتستروا بشعار الوحدة والحرية والاشتراكية… فهاجهوا الشيوعية وهم شيوعيون، وذلك إمعانا منهم في تضليل الأمة. فوقعت الأمة فريسة سهلة في حبالهم، فخاضوا حروبا مصطنعة مع العدو واعطوا أوامر الانسحاب أمامه، وتوسعت إسرائيل في أرض العرب ونحن نهتف…
ناصر ناصر ناصر ناصر بالملايين…
فكانت هو العبد الخاسر وليس الناصر.
ثم جاء الخطاب الخميني حتى إذا افتضح… ثم جاء الخطاب السلطاني التركي السني والذي لا تختلف حقيقته عن الخمينية الا قليلا…
حتى إذا افتضح.. سيأتي خطاب جديد سيلوح في الأفق قريبا وذلك لقرب افتضاح التجربة التركية خلال بضع سنوات قادمة.
إنها مرحلة تتلو أخرى لحين قبول الأمة بالدجال مخلّصا لها من آلامها.
أما تنظيم القاعدة وداعش فهي أيدولوجيا فكرية صيغت ماركسيا كوسيلة لخدمة المخطط العام.
والله أعلم.
٢٤/٧/٢٠١٨
عدنان الصوص