هل لاحظت أنه – قد تكرر – بعد قيام حزب العدالة والتنمية بأمر سياسي أو ديني منتقد أو مستنكر؛ يقوم الحزب بعمل خطاب إسلامي معيّن، أو تقوم إسرائيل بعمل أو بتصريح يعيد ثقتنا به؟ راقبوا…
قلت:
ما كان لنا أن ننشغل بشؤون تركيا الداخلية لو أنها لم تتدخل في شأننا العربي وما رافقه من دعاية كبيرة في عالمنا الإسلامي جنّدت تلك الدعاية فئات كثيرة من المسلمين على حساب أوطانهم وأنظمتهم السنية بحيث باتوا يتمونون بسط تركيا سيطرتها عليها. وما كان لنا كذلك أن ننشغل بشأنها لو كانت التجربة التركية منحازة لعمقها الإسلامي السني وليس الى الإسلام المعادي لأهل السنة من رافضة خمينية وصوفية قبورية وإلى شرق عدو لدود حاقد.
١٠/٧/٢٠١٨
عدنان الصوص