في سورة الاسراء…
(إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ۚ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا (30). يقدر الرزق بمعنى يُمسك بسط الرزق عن عبده.
وفي سورة الشورى…
( وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَٰكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ (27) .
وفي سورة الزخرف….
(وَلَوْلَا أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَّجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَٰنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِّن فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ (33).
ما هي الحكمة من عدم بسط الله الرزق لعباده؟
أهي لتعذيبهم ولأجل معاناتهم أم لنجاتهم من الفتن والبغي؟
وما قيمة الفوز بالدنيا مع خسارة الآخرة؟!
قال الله تعالى :
(مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ ۖ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ (20). الشورى.
ثم تذكر… أن متاع الدنيا في الآخرة قليل.
٢٧/٥/٢٠١٨
عدنان الصوص