الحكمة تقتضي القبول بالواقع الحالي مع دخنه أو شروره لمن علم بأنه أفضل مما هو آت. ما يلزم الدفاع عنه.
ولا يعني ذلك الدفاع؛ دفاع عن الدخن أو الشر الذي فيه.
وعليه:
– فإن مرحلة حكم حزب العدالة والتنمية التركي متمثلة في وجود السيد أردوغان في الحكم رغم تحفظاتي عليها ستكون أقل ضررا من مرحلة الحزب نفسه بعد أردوغان.
– ومرحلة حكم آل سعود في حكم الملك سلمان ستكون أرحم علينا ممن سيأتي لحكم بلاد الحرمين. إذ المرشح في اجتهادي بعد آل سعود نظام شرقي اشتراكي أو رافضي أو خليط بينهما، أو نظام بتوجهات اسلامية يستنسخ السياسات الشرقية.
هذا والله أعلم.
٢٦/٥/٢٠١٨
عدنان الصوص