طبول حرب الصواريخ الامريكية ضد مواقع منتخبة سورية و/ او روسية عم تقرع…وذلك بعد بضعة أيام من استخدام الاسلحة الكيماوية في دوما السورية راح ضحيتها ٤٥ مدني معظمهم من الاطفال. وبعد احباط روسيا لقرار امريكي في مجلس الأمن.
العبرة…
سينقسم الناس الى مؤيد ومعارض والقليل منهم الى محايد تجاه الضربة الامريكية المتوقعة.
نسبة الذين سيرضون بالضربة الامريكية ضد روسيا و/ أو سوريا داخل سوريا اظنها مقبولة ألى جيدة بل سيفرحون بها فرحا كبيرا..
لكنها خارج سوريا ستكون أقل بكثير جدا.
جزء كبير من المؤيدين للضربة ممن يعيشون خارج سوريا؛ بعد كم يوم منها سيغيرون آراءهم وسيجرفهم تيار الشر الشرقي من التأييد الى الرفض والأقل منهم إلى الحياد.
فتحليلات الماركسية وحزب التحرير سيطرت على تفكير الامة حتى أصبحوا يتحركون بحسب توجيه سيل الدعاية الماركسية …
فقبل الضربة يلعنون أمريكا لانها لم تتحرك ضد مجازر النظام السوري؛ مما يدل في نظرهم على انها مؤامرة امريكية غربية تريد منها القضاء على الاسلام والمسلمين في سوريا.
وبعد الضربة هي ملعونة في نظرهم كذلك لأنها تريد تفتيت دول المقاومة والممانعة ارضاء لإسرائيل ولأنه حسب تصوراتهم تريد تنفيذ مخطط تقسيم المنطقة ومنه سوريا.
وبهذه التحليلات المتناقضة للموقف الواحد (يلتخم) الناس ولا يعرفون الحق من الباطل ويصبح الحليم فيهم حيرانا. بالتالي يستسلمون للدعاية الماركسية فيميلون أو يدرون معها حيث دارت.
أسفي.
١١/٤/٢٠١٨
عدنان الصوص