لمّا الخضر عليه السلام خرق السفينة التي خدمته إنما يكون بذلك قد حافظ على سلامتها من السقوط في يد الملك الظالم حينئذ.
ولما قامت إسرائيل بحسب إعلام النظام السوري بقصف مطار التيفور السوري في حمص فجر هذا اليوم ؛ ما ارادت من ذلك إلا لتحافظ عليه من الخرق والسقوط.
كيف؟
إنها رسالة إسرائيلية لمجلس الأمن ولأمريكا وللغرب انني اوجعته قصفا فلا داع لمحاسبته.
وكفى الله العالم العربي والغربي قتال النظام البعثي.
وقد قلت قبل حوالي شهر انتظروا قصفاً اسرائيليا للنظام السوري..
ولكنه تأخر قليلا عما توقعته.
رسالتك يا اسرائيل وصلت وااااضحة تماما.. وعلى العالم أن يدرك ما تفعله إسرائيل من ألاعيب ومسرحيات بينها وبين وكلائها الاشتراكيين..
جاء في البروتوكولات التاسع منه:
“وحينئذ نكون قد دمرنا في حقيقة الأمر كل القوى الحاكمة إلا قوتنا، وإن تكن هذه القوى الحاكمة نظرياً ما تزال قائمة، وحين تقف حكومة من الحكومات نفسها موقف المعارضة لنا في الوقت الحاضر فانما ذلك أمر صوري، متخذ بكامل معرفتنا ورضانا، كما أننا محتاجون إلى انجازاتهم المعادية للسامية….” انتهى.
٩/٤/٢٠١٨
عدنان الصوص