وظيفة حزب التحرير الكبرى هي طمس الخطر الاكبر الاشتراكي والشيوعي وخطر كل ما اتصل به كايران وسوريا … بل تبرير جرائمه والتماس الأعذار له، بل أحيانا تلميعه بطريقة ذكية مدروسة. هذا من جهة …
ومن جهة أخرى يسعى جاهدا لتضخيم الخطر الغربي او الصليبي او الديموقراطي وتكرار وتكراره وتكراره…
حتى يصير هو الخطر رقم واحد في نظر المسلم وليس الخطر الشرقي الاشتراكي ولا الخطر الرافضي…
ثم يبدأ يبرهن على صدق مسيرته بالافتخار – أمام الغثاء ممن اقتنعوا بأفكاره- بهذه الرؤية المتهافتة المخالفة للكتاب وللسنة وللواقع مطبقا لما تريده منا اليهودية الصهيونية من طمس للخطر الماركسي الاشتراكي والانشغال بالخطر الغربي او الصليبي…
سياتي مأفون أو مسحور او حاقد او قاصد او جاهل او مضلل وسيقول بان الخطر الغربي والشرقي سواء.
تبا لها من مقولة انهكت الامة وورطتها بفتنة المسيح الدجال.
اقرأ كتبي…
كتاب حزب التحرير والتضليل السياسي
وكتاب المنابر الاعلامية…
٢٣/٢/٢٠١٨
عدنان الصوص