يحرص كل من الثوريين الماركسيين وحزب التحرير على التستر على علاقة الثورة الخمينية بالشرق أو بالماركسية الستالينية. ويحرصون كذلك على إظهارها أنها غربية أمريكية.. متخذين من بعض الشبهات القائمة على التحليل السياسي ثوابت وحقائق.
الثورة الخمينية ثورة ماركسية شرقية تقف خلفها الصهيونية وهي عدوة للغرب حقيقة.
وهذا الدكتور اليساري الشرقي فيصل القاسم يتظاهر بانه ضد الملالي كما تظاهر انه ضد الرئيس بشار الأسد ومع الثورة ، ليمرر لكم خدعته القائمة على رمي الخمينية بالغرب بعيدا عن الشرق.
فانظروا كيف أن روسيا قبل بضعة أيام كيف دافعت عن إيران وأحبطت محاولة أمريكية مجلس الأمن لإدانة إيران.
فلكي لا تتفاعل الأمة وتكتشف أن الخمينية عميلة لروسيا يأتي القاسم وامثاله مباشرة ليقولوا زورا بأنها أمريكية…
أساليب مفضوحة مكشوفة لكل ذي رؤية.
٩/١/٢٠١٨
عدنان الصوص