طالما نبهت بأن إسرائيل هي المستفيد الأكبر من دعاة المقاومة والممانعة ودعاة إعادة الخلافة على طريقة حزب التحرير وطريقة تنظيم القاعدة أو داعش فكل هؤلاء ومن قبلهم الحركات الثورية الماركسية أعطوا إسرائيل ما تريد لغاية تاريخه.
ولما كانت اطماع إسرائيل تقضي إلى احتلال ما بين الفرات والنيل احتلالا عسكريا والتي تضم كل من مصر والاردن والسعودية وسوريا والعراق وتركيا وفلسطين ولبنان فإنها سبق ان استعانت لأجل ذلك بالماركسيين الناصريين والبعثيين فاحتلت بسبب تهديداتهم الصورية أراضي عام ١٩٥٦ وجميع عام ١٩٦٧ وعام ١٩٨٢ .
ولكن لما تبدلت الظروف استعانت إسرائيل من خلال التوجيه الماركسي بالحركات الإسلامية الجهادية لتعطيل أو عرقلة اي عملية سلام تعيد الارض المحتلة لإسرائيل وتعطيها المبررات من جديد لإعادة احتلال ما كانت قد انسحبت منه، كما حصل عدة مرات في لبنان وغزة والضفة الغربية على مدار سنوات مضت.
وهنا لا بد من الإشارة بأن إسرائيل وبحسب موقع “نيوز وان” الإخباري العبري، ناقش قضية مصر وكيفية تدميرها حيث وضعت هدم السد العالي ضمن خطتهم المستقبلية لتدمير معظم مقدرات مصر… بواسطة صواريخ أريحا بعيدة المدى والتي جهزت لحمل رؤوس نووية والتي بذلك يكون لديها القدرة التدميرية لهدم السد العالي.
و أما ما نريد التوصل إليه وهو المهم جدا جدا جدا ؛
هو أن هذا السيناريو غير واقعي من وجهة النظر اليهودية حاليا. أتدرون ما هو؟
اقرأ اخي المسلم لم؟
يقولون:
“هذا السيناريو المروع يمكن أن يكون مناسبا وملائما ربما إذا سيطر مسلمون متشددون على مصر، وهددوا بمحو إسرائيل من فوق الخارطة”.
“هذا السيناريو غير واقعي خاصة أن مصر لا يزال يحكمها رجال عقلاء، لكن إزاء التطورات العنيفة التي تحدث بالعالم الإسلامي من الصعب توقع ماذا سيحدث في المستقبل، خاصة عندما تستثمر إيران أموالا كثيرة في تمويل عمليات إرهابية بأنحاء العالم”. انتهى.
قلت:
لذا فإن وجود نظام مصري يؤمن بالسلام غير مرغوب به بل يريدون نظاما يعلنها صراحة بمحو إسرائيل وليعطيها المبرر لهدم السد العالي.
اعلم بأنني احذر من هذا الذي يعترفون به قبل أن اقرأ هذا الخبر…
تفاصيل الخبر نشر في صحيفة المصريون الإلكترونية
09 سبتمبر 2017 – 04:04 م
تل أبيب لا تناقش علنًا الأهداف التي ستوجه صواريخ (زخريا) ضدها لكن ليبرمان تحدث عن السد العالي
قال موقع “نيوز وان” الإخباري العبري، إن “حكومة جولدا مائير، رئيسة الوزراء الإسرائيلية الأسبق، كانت قد أصدرت تعليمات سرية جدًا في اليوم الثاني من حرب 1973 بتسليح الصواريخ النووية، وبعد سنوات كشفت مصادر أجنبية عن وسائل إسرائيل الذرية ومواقعها الجغرافية”.
وذكرت أن “بعض التقارير الأجنبية كشفت عن موقع نووي لإسرائيل بمنطقة (زخريا) في وسط إسرائيل، حيث توجد قاعدة قريبة من مطار (تل نوف) العسكري؛ وهي القاعدة التي تضم صواريخ بلاستية من نوع (أريحا) قادرة على حمل رؤوس ذرية”.
وأضاف أن “هذا الموقع السري لإطلاق الصواريخ والذي كشفت عنه التقارير الأجنبية، يقع بمنطقة تلال منخفضة وبداخلها كهوف عتيقة، لكن ولأن الضرورات الأمنية تطلبت زيادة عدد مواقع إطلاق الصواريخ بتل أبيب، تم حفر كهوف أخرى للتخزين”.
“ووفقًا لمعلومات مصورة كشف عنها قمر التجسس الصناعي (أوكيانوس) في 2002 ، زادت التقديرات أن موقع إطلاق الصواريخ هذا يضم 100 صاروخ (أريحا) من أنواع مختلفة؛ من بينها (أريحا 3) الأكثر تطورا، ووفقًا للتقديرات فإن هذا الصاروخ يمكنه الوصول لمسافة تتجاوز الـ 4500 كيلو متر”، بحسب الموقع.
وتابع: “أحد الملفات التي لا تناقشها إسرائيل بشكل علني؛ هو ما هي الأهداف التي ستوجه ضدها الصواريخ الموجودة بمنطقة (زخريا)؟”، مشيرًا إلى أنه “قبل سنوات كشف البرلماني الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان -وزير الخارجية والدفاع لاحقًا- وفي لقائه بعدد من السفراء عن أنه “في ظروف معينة يمكن لإسرائيل قصف السد العالي”.
وأضاف الموقع العبري: “كي نفهم معنى خيار قصف السد المصري؛ علينا أن نعطي بعض المعلومات الإحصائية؛ فطول السد 3600 متر وعرضه عند القاعدة 980 متر وعرضه في أعلى نقطة منه 40 متر ، وارتفاعه فوق منحدر النهر 110 متر، ويعمل 12 توربينًا لإنتاج الكهرباء هناك بفضل قوة ضخ وتدفق المياه، وهي الكهرباء التي تلبي جزءًا كبيرًا من احتياجات المصريين”.
وزعم أن “نتيجة استهداف السد سيكون لها آثار تاريخية؛ فإذا انكسر الجزء العلوي منه ستتدفق موجة ضخمة من المياه تبلغ ملايين الأمتار المكعبة، هذه الموجة التدميرية ستجتاح ضفتي النيل والمدن التي عليها ومئات الآلاف من المواطنين المصريين بما فيهم عشرات الآلاف من الساكنين بالقاهرة، كما ستتضرر الزراعة بشكل قاتل والمساس الخطير بالقدرة على إنتاج الكهرباء سيؤدي لكارثة اقتصادية، هذا السيناريو المروع يمكن أن يكون مناسبا وملائما ربما إذا سيطر مسلمون متشددون على مصر، وهددوا بمحو إسرائيل من فوق الخارطة”.
وختم: “هذا السيناريو غير واقعي خاصة أن مصر لا يزال يحكمها رجال عقلاء، لكن إزاء التطورات العنيفة التي تحدث بالعالم الإسلامي من الصعب توقع ماذا سيحدث في المستقبل، خاصة عندما تستثمر إيران أموالا كثيرة في تمويل عمليات إرهابية بأنحاء العالم”.
٩/٩/٢٠١٧
عدنان الصوص