هذا ما وجدناه مكتوبا في ويكيبيديا عن تاريخ وديانة بورما البوذية…
فمن وصايا بوذا:
لا تقض على حياة حي، لا تسرق ولا تغتصب، لا تكذب، لا تتناول مسكراً، لا تزن، لا تأكل طعاماً نضج في غير أوانه، لا ترقص ولا تحضر مرقصاً ولا حفل غناء، لا تتخذ طبيباً، لا تقتن فراشاً وثيراً، لا تأخذ ذهباً ولا فضة.
قلت..
كيف لنظام هذه هي تعاليم ووصايا أعلى مرجعية لديه يخالفها بطريقة بشعة شنيعة، فيقتل ويسرق ويغتصب ويكذب ويفعل غير ذلك من الجرائم في حق فئة مسلمة من شعبه ؟
أم أن هذه التعاليم مدسوسة على بوذا؟
فان ثبتت هذه التعاليم الاخلاقية أنها في دينكم ولديكم..
وثبت ما يحدث في بورما من جرائم… فإنما يدل على انفصال النظام السياسي الحاكم عن دين مجتمعها.
وهنا لا بد من العلم بأن الانظمة الحاكمة قد تخالف دين مجتمعها…
كحال:
الشيوعية في روسيا
الاستعمار الغربي بمرجعيته الإنجيلية
حكم الكنسية السابق الذي غادر تعاليم المسيح
وعليه…
يجب في هذه الحال على الشعوب التي ابتليت بنظام دكتاتوري يخالف معتقداتها وتعاليم دينها استنكار تلك الأعمال والعمل قدر الممكن على انهائها.. وإن سكتت بلا إكراه فهي مسؤولة عما يفعل نظامها كذلك.
والله المستعان.
٨/٩/٢٠١٧
عدنان الصوص