يقول فيه الداعية سلمان العودة أنه رأى الرسول وقت السحر .. أترككم وما قاله على عهدته.
ولكن قبل المشاهدة أقول..
أولا … كيف تأكد انه رسول الله؟!
ثانيا … يعني أثبت في الرؤيا أن الرسول ما بيعرف بالواقع! لأن الرسول لما طلب من العودة يفتح مقر يجتمع فيه مع الإخوان، قاله له العودة أن هذا صعب من ناحية الاشتراطات الأمنية. فحكاله الرسول أنهم ويقصد السعودية سمحوا لفلان وذكر له اسمه. فقال له العودة أن فلان منهم.
قلت.. يا الله تلطف بنا.. طلع العودة يفقه الواقع أكثر من الرسول.
ثالثا … فيه تحريض واضح ضد آل سعود!…
قلت..طيب شو رأيك يا شيخ سلمان لو شخص ما آخر حكى رؤية للرسول لكن فيها تحريض ضد إيران أو قطر أو تركيا او دولة تثق بها… ماذا ستقول له حينها؟ هل ستوافقه ام ستقول له ان الرؤى لا تثبت فيها الاحكام؟
رابعا… رح تتأكدوا من الرؤيا أن الرسول يجوز له أن يشرع للامة بعد وفاته.. وذلك حين طلب العودة من الرسول أن يسمح له ان يكتب أجوبة الأسئلة.. فقال فاذن له وطلب منه الرسول أن يعرضها عليه ليصححها قبل نشرها.
قلت.. تخيل يا رعاك الله وتذكر العقائد الصوفية أو الرافضية!!!
خامسا …. لذلك – إن صدق سلمان العودة – فما رآه هو شيطان … وإن كذب، فعقيدة القوم الرافضة والصوفية والحراكيين وداعش والتحريين: “اكذب من أجل الدعوة”!…
والله المستعان..
١٦/٩/٢٠١٧
عدنان الصوص