قلت.. ولا زلت أقول:
لو علمت إيران أن لديها القدرة على سحق أو إلحاق الهزيمة بالسعودية لما توانت في ذلك لحظة …
وذلك لأسباب كثيرة أهمها أن الدين أو العقيدة السنية الذي تطبقه السعودية وترعاه في العالم كافة؛ يختلف عن عقائد الرافضة في الله وفي الرسول وفي الصحابة وفي الفقه وفي السلوك.
وعليه فإن السعودية شعرت باستهداف إيران لها بعد نجاح الثورة الخمينية (الرافضية الفارسية الماركسية) التي قامت على مبدأ تصدير الثورة.
فاستغلت مواسم الحج تترى لإثارة الفوضى في المشاعر بقصد زعزعة الأمن والنظام برمته. وقامت بالعديد من المحاولات بإدخال المتفجرات والأسلحة مع الحجيج لأجل ذلك. وليس هذا مكان بحث تفاصيل ملف العداء بين السعودية وإيران، فإن ذلك محفوظ في الأرشيفات في أي صحيفة أو وسيلة اعلامية في العالم والتي باتت كلها بين يدي اي فرد فينا.
ما يهمني هو الإشارة إلى الإجراءات التي بها طورت السعودية قدراتها العسكرية تحسبا لأي مواجهة قريبة مع إيران.
ولست مضطرا إلى التدليل على القدرات العسكرية السعودية من المصادر المتخصصة في رصد قدرات الدول العسكرية… فهذا كذلك في متناول اليد.
انما أردت أن أضع بين يدي القارئ هذا التقرير القصير الذي صدر عن شخص إيراني يهمه أمر إيران وقوتها.
اقرأ التقرير لتتأكد من صحة ما قلته بأن إيران لو استطاعت سحق النظام السعودي ما توانت لحظة.
ففي التقرير ما يفيد بقدرة السعودية على السيطرة الجوية في الحروب مع إيران وامتلاكها صواريخ بعيدة المدى تدك قلب طهران تصل إلى مسافة ٣٠٠٠ كم.
٢/٨/٢٠١٧
عدنان الصوص