(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)
وكذلك لن يرض الحراك الثوري الشرقي – المحرك للغثاء – عن الأردن مهما فعل…..(!!!!)
حتى لو طرد السفير الإسرائيلي وجمّد العلاقة مع العدو. وهدد بشطب اتفاقية وادي عربة وحرك الجامعة العربية ومجلس الأمن ضد إسرائيل، بل حتى لو قاتل إسرائيل وهزمها.
أتدرون لم؟
ألم يهزم السادات اسرائيل، وأعاد أرض سيناء كلها؟
هل رضي عنه الحراك الثوري الشرقي ـم قتلوه؟
فلن يرضوا عن الأردن حتى يصير مثلهم ثوريا شرقيا. أو ماركسيا خالصا. أو خمينيا رافضيا.
حينها يسكن حراكهم ويرضون عنه.
٢١/٧/٢٠١٧
عدنان الصوص