ولهذا… نسأل:
لماذا الفصائل الفلسطينية الرافضة للسلام تعطي إسرائيل هذه الذريعة، ذريعة محاربة الإرهاب للاستحواذ على الأقصى بلا مقابل يذكر؟
وقال أردوغان في خطابه “إنهم يحاولون الاستحواذ على المسجد (الأقصى) من أيدي المسلمين بحجة محاربة الإرهاب. ليس هناك من تفسير آخر”.
وأضاف الرئيس التركي أن شرعية إسرائيل تستند أساسا على مدى الاحترام الذي تبديه للفلسطينيين وحقوقهم.
كما هاجم الهجمات التي تعرض لها مؤخرا كنيس يهودي في تركيا، وذلك في إشارة الى قيام جماعة قومية متطرفة بقذف كنيس في اسطنبول بالحجارة في الأسبوع الماضي.
وقال “ليس من المقبول مهاجمة دور العبادة اليهودية هنا لأن شيئا ما حدث في الأقصى. هذه الاعمال ليست من ديننا ولا يمكن السماح بها”.
وقال الرئيس التركي إنه تحدث الى نظيره الاسرائيلي روفين ريفلين وقال له إن لا ينبغي ان يعامل المسلمون المتوجهون الى الأقصى كارهابيين، مضيفا “نحن ايضا لا نقبل ان يعامل اليهود الذين يقصدون دور عبادتهم كارهابيين”.
عدنان الصوص
٢٥/٧/٢٠١٧