اليهود عندهم مخطط ويسارعون في تنفيذه لإسقاط النظام السعودي، فحاولوا تثوير الشعب السعودي في (الربيع العربي) ولكنه لم ينجح، ثم كانت الخطه البديلة وهي احتلال اليمن من قبل الحوثي للالتفاف على السعودية واستنزافها، ولكنهم لم ينجحوا أيضا، وظنوا ان الحرب اليمنية ستنال من عزيمة الشعب السعودي، ولكن حدث العكس.
ثم أتت الضربه القاضية بغتة بزيارة ترامب الى المملكة العربية السعودية صاغرا لاهثا خلف المال الخليجي الذي كان يحلم به ليحقق أحد وعوده الانتخابية للشعب الأمريكي، فخرج عن عادة كل من سبقه من رؤساء أمريكا وزار المملكة العربية السعودية، وهذا يدل أن لها وزنا وثفلا عالميا وعندما أبرمت الاتفاقيات الموقعة بين البلدين ومنها عقود أسلحة لا يملكها إلا الجيش الأمريكي وكذلك عقود توطين وصناعة هذه الأسلحة وغيرها من الصناعات العسكرية والتكنولوجية، جن جنون أحفاد بني صهيون فحاولوا بالأكاذيب والإشاعات زعزعة ثقة الشعب السعودي والشعوب العربية والإسلامية ضد هذه الصفقة، ولفقوا لها كل الأكاذيب كما شاهد الجميع على شبكات التواصل الاجتماعي ولكنها لم تودي الى نتيج’، فقاموا بتحريض عميلهم تميم باستفزاز السعودية عله يخطئ بالقرار ويحتل قطر عسكريا والذي كان سيدفع قطر إلى طلب الحماية من روسيا وإيران وتركيا ولكن مخططهم فشل في تحقيق مراده ورد الله كيدهم لم ينالوا خيرا.
أحمد راغب
17/6/2017