سؤال جواب:
تسائل احد الاخوة من الارجنتين: من أين يأتي الرجال للقتال مع بشار الاأسد بعد انهيار ما يسمى بـ “الجيش العربي السوري”…؟
الجواب:
بعد أن مزّق بشار الأسد الجيش السوري ولم يبق منه الا عصابات طائفية أو عصابات قتل وسرقة وتشبيح، أو الفرقة الرابعة – حرس جمهوري… طلب بشار الاسد من روسيا وإيران والصين وغيرها من البلدان المدد بالرجال، فبدأت روسيا وإيران بتحريك جيوشها نحو الداخل السوري.
بدأ الزحف مع وصول قوات حزب اللات من لبنان وقوات قومجية من البعثيين والاجتماعيين والشيوعيين وغيرهم.
ثم بدأت إيران تحشد الآلاف من الشباب الشيعة الفقراء الذين يعيشون في مجتمعات يطغى عليها الجهل والتخلف والفقر والجريمة في كل من العراق وافغانستان والباكستان وإيران ودول الاتحاد السوفياتي السابق… وأغرتهم بمبلغ 500 دولار كراتب شهري وهو ما يُعد ثروة بالنسبة لهؤلاء الشباب الفقراء! وطبعا الحجة الإيرانية للشيعة: “حماية المراقد”!
ثم بدأت المخابرات السورية والايرانية تنظّم صفوف الخوارج -داعش والنصرة وغيرهم- الذين أخرجت قادتهم من السجون وجاءت بأتباع لهم من مختلف أنحاء العالم وأغرتهم “بالجهاد في سبيل الله” في دولة خلافة أو في ولاية إسلامية!
ثم بدأت قوات الحرس الثوري الإيراني بالوصول…
ثم بدأت قوات مرتزقة روسية وأوكرانية وكوبية وصينية وجزائرية وغيرها بالوصول…
واخيرا بدأت القوات الروسية بالوصول بعد أن استنفذ القوم كل ما عندهم من خيارات وقوى عسكرية!
ناهيك عن الآلاف من الخبراء الإيرانيين والصينيين والروس والاسرائيليين وغيرهم.
منذر العربي
15/6/2017