في المعسكر الشرقي سيطرته تامة على الحكم والقرارات وتوجيه السياسات ونهب الأموال وقهر الحريات.
في المعسكر الغربي مشاركتة في الحكم وفي القرارات وتوجيه السياسات ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا.
من لاحظ هذا الفارق المعتبر لن يضطر إلى تأويل قول الله تعالى..
(لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا…)
العبرة…
لا تأمن للشرق مهما تظاهر بصداقته وقربه.
واحذر من الغرب مهما وافقك وتحالف معك.
١٥/٦/٢٠1٧
عدنان الصوص