منذ حوالي عقد من الزمن بدأت أشعر بأن روسيا الاتحادية وريثة الاتحاد السوفيتي الاشتراكي وصنوه؛ تعمل على تطبيق صيغة ماركسية جديدة وأسلوب آخر في هجومها على معاقل الإسلام السني بشكل خاص. وذلك من خلال تجهيز وتجنيد أنظمة سنية في حال تعثر المشروع الثوري الإيراني الذي افتضح أمره في العقدين أو في العقد الأخير بشكل خاص.
إن المراقب للموقف الاقليمي والدولي لاحظ أن النظام التركي والنظام القطري كانا هما المرشحان لتحقيق العمل بالنيابة عن إيران في حال نجاح عزلها دوليا، أو تغيير نظامها المتوحش.
فها هي تركيا وقطر تتدخلان في العراق وسوريا وفي فلسطين بشكل واضح. أما قطر فلم تترك ثورة في دولة عربية إلا تدخلت فيها بشهادة الشهود والوثائق التي ظهرت بعد الأزمة القطرية الخليجية.
من هنا يجب كشف هذا المخطط الروسي الشرقي الجديد الرامي إلى استخدام أنظمة تعتبر سنية من جهة شعوبها لإكمال المشروع الخميني الماركسي المتعثر الرامي لإحتلال ما بين الفرات والنيل.
حرر في ١١/٦/٢٠١٧
عدنان الصوص