قاعدة..
تعرض المواقف والتصريحات المعادية بين طرفين على المبادىء لكل منهما.
فإن وافقت تصريحاتهم المعادية؛ المبادىء الدالة على التعارض بينهما فنأخذها على ظاهرها وتكن حين ذلك حقيقية.
وان تعارضت المباديء حملت المواقف والتصريحات المعادية على التكتيك أو التقية أو النفاق وتضليل الرأي العام.
مثال..
فإن صدر من روسيا ما يعارض إسرائيل أو سوريا او ايران؛ فيحمل ذلك على التضليل لا على الحقيقة.
وكذا الحال مع المعجبين بالثورة الخمينية؛ أو ممن لا يفرقون بين أهل السنة والشيعة كالاخوان المسلمين…. فإن انتقدوا إيران في مرحلة ما؛ فيحمل ذلك على التضليل حتى تتغير نظرتهم وعقيدتهم من الثورة الخمينية ومن الشيعة.
عدنان الصوص
24/4/2017