على أمريكا أن لا تلتفت قيد أنملة عن حل القضية الفلسطينية بحجة ملاحقة مرتكبي المجزرة المرتكبة بالكيماوي في إدلب اليوم مهما كانت جنسية الفاعل ودوافعه وأفكاره. حيث من المتوقع أن تقوم جماعات إرهابية محسوبة على الإسلام بالاعتراف بهذه الفعلة الشنيعة لتنقذ نظام الاسد والروس ولتصدق كذلك رواية اسرائيل التي طالما حذرت الغرب وامريكا من أن الخطر ليس بشار بل المسلمين.
وعليه المطلوب من أمريكا أن تعمل على محورين معا ان كان ولا بد، وأن يكون الجهد الأكبر لحل القضية الفلسطينية.
كما على أمريكا أن لا تقع في الفخ الذي نصب للعالم الحر الذي سيصدم حين تتبنى الجماعات الإرهابية الفعلة الشنيعة الكيماوية. فإن هذا ما تريده اسرائيل بل تخطط له.
عدنان الصوص
4/4/2017