يحقنون بحفنة من الأفكار منها
عدم وجود دولة إسلامية
كل الدول الاسلامية الحالية فاقدة للشرعية لا تمثل الشعوب المسلمة. بل عامتها مرتدة.
لا حل إلا بعودة الخلافة..
ولا خلافة إلا بإسقاط كل الأنظمة القائمة
يمكن إسقاط الانظمة بالانقلابات أو بالثورات..
وللوصول إلى نقطة الصدام لا بد من استخدام كافة أساليب الصراع.
يتم خلال هذه المراحل إعطاء بعض الجرعات الواعدة بتسويد رموز القوم على أنقاض الأنظمة المستهدفة…
وهذه السياسة سياسة الوعود بتسليم الحكم للثورة مرحلة اقتضتها واملتها الظروف كتكتيك يعقبه بعد حين – قد يستغرق اكثر من جيل- مرحلة عزل هؤلاء عن الحكم كونهم قد أدوا دورهم في العمل مع الموجهين المبرمجين – وعادة يكون هؤلاء المبرمجين أقلية – وأؤلئك أغلبية لكنهم غثاء.
وفي حالة بقيت الحركة في الحكم لعدد من الاجيال لزم التفكير جديا من المجتمع ان كان الموجه الخارجي استطاع أن يخترق القوم فيصل بكوادره – المعادية للإسلام قلبا المحبة له ظاهرا- إلى قيادة الكتلة الإسلامية الثورية تلك أم لا.
لماذا؟
لأن الهدف هو استلام الحكم واستعباد الخلق وبسط النفوذ والتحكم بقراراتهم وثرواتهم. فلا بد من عزله يوما ما.
فأي حكومة يشكلها القوم ممن خدعوا بالسياسات الشرقية سواء كانت ماركسية أم خمينية أم تحريرية هي بموافقة الشرق ورضاهم، بل ربما بتقديم الاغراءات المرحلية لاستلام القيادة.
تفكر في مسيرة العمل الثوري وقارن ما حصل سابقا للقوميين العرب مع ما يحصل حاليا مع الثوريين من أصحاب الشعارات الإسلامية.
عدنان الصوص
30/3/2017