تباينت على ما يبدو أساليب تعامل إدارة أوباما مع إيران عنها في إدارة ترامب.
فطالما كرر ترامب منذ الايام الأولى من حكمه تحذيرات وتهديدات ضد إيران مشيرا في ثناياها أن إدارته تختلف عن إدارة أوباما المتساهلة مع إيران.
فإذا كانت إدارة ترامب جادة في تهديداتها ضد إيران تلك التي قد تؤدي إلى ضرب النظام الإيراني بالقوة فإن هذا الفعل يبرهن على العداء القائم القديم بين إيران الخمينية ذات الهوى الشرقي الماركسي وامريكا بمبادئها المناقضة للسياسة الايرانية. ..
ولما كان انكشاف التضليل الإعلامي الرامي لوصف إيران بالعمالة لأمريكا يضر بالمشروع الماركسي الصهيوني فكان لا بد من القيام بحملة هجومية تهدف إلى إشعال مختلف وسائل الإعلام والاتصال الاكتروني بتكرار التضليلات الإعلامية التي تصف إيران بأنها أمريكية لتخفي خلفها علاقة إيران بالكتلة الشرقية اليسارية وعلى رأسها موسكو.
وها قد بدأت تلك الحملة بغزارة ..
واذ الامر كذلك فإن ما يحدث أن كان واقعا دقيقا، يشير إلى قلق روسي صهيوني من إدارة ترامب فيما يتعلق بإيران.
عدنان الصوص
9/2/2017