نظرات عامة فيما يحدث في فلسطين الجريحة من اشتعال النيران
وكما يقول الشاعر
ستبدي لك الايام ما كنت جاهلا….
1-يجب ان نفرق بين الفرح عند الخلاص من العدو وبين الفرح بما يحدث؛ فما حدث ليس فيه خلاص من العدو بل ربما يكون ذريعة للعدو لزيادة الاستيطان والتوحش
2- الفرح بموت الكافر لاقيمة له ولا اعتبار شرعي
لان المطلوب منا ان يدخل هذا الكافر الاسلام او على اقل تقدير ان يكف اذاه عن المسلمين ؛ومما يخشى ان يكون هذا الفرح والشماته ذريعة لليهود في زيادة الاستبداد
3- هذا الحادث والذي يغلب على الظن انه مفتعل
لاثارة البلبلة ولامر دبر بليل ووما يذهب بنا الى هذا القول وجود نبوءة عند اليهود بان مهديهم
سيظهر عندما تخرج نار عظيمة في فلسطين
ويشابهها في ذلك نبوءة الموصل والذي هو احد مواضع بناء الهيكل المزعوم لتعرف عندها ما يدور حولك .. فتدبر
4-اذا كان ما وقع هو عقوبة من الله فقد نالنا اكثر مما نالهم ؛ فنال زرعنا وثمرنا وارضنا وبيوتنا
فاكثر ما خرب من الاراضي والاحراش هو ملك للفلسطينيين والقليل منه اليهود !!!
5-سنن الله الكونية في العقوبات واضحة ومحددة كخسف ارض معينة في لحظة معينة ومن قرأ التاريخ عرف ذلك ؛ وهذا مؤشر الى ان ما يحدث هو افتعال !!
6- اول من اظهر الشماته هم الحزبيون او اليساريون ممن يحاربون التطبيع ويظهرون المقاومة ولا يعترفون بالكيان الصهيوني
بقولهم “حرقت اسرائيل ”
وهذا القول منهم اعتراف ضمني بها
وهذا يسمى (فخ الثنائيات) وهو الحصول على الهدف بطريقة غير مباشرة وهذا من دجليات علم السياسة فتنبه..
بتصرف -من كلام الشيخ الدكتور سمير مراد الشوابكه /الاردن