العدل الإلهي يتجلى في الرافضة

حد القذف بالزنا ثمانون جلدة، ورد النص بها في القرآن الكريم، وانعقد الإجماع عليها، لا يزاد فيها ولا ينقص منها.

قال الله تعالى: (وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)

فثمة ثلاثة شروط يجب ان تتوفر في القاذف هي :
أن يكون بالغا عاقلا حرا ، فإن كان صغيرا أو مجنونا لم يحد ولم يعزر.

انظر معي كيف أقام الرافضة على انفسهم حد القذف بجلد ظهورهم الذي استحقوه في رمي الطاهرة ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها. بل اعتبروه دينا يتقربون به الى الله؟؟؟!!!!

ولاحظ كذلك انهم يقيمونه على من لم يبلغوا من صغارهم ، وكذلك مجانينهم.
ثم انظر الى المشاهدين الشااهدين من حولهم.

اليس هذا الاعتراف منهم هم لوحدة دليلا كافيا على كذب الرافضة في حق عائشة رضي الله عنها؟

علما انني لم انظر لقذف الشيعة لعائشة من زاوية تكذيبهم للقرآن. فالاصرار على اتهامها كفر لان فيه تكذيب للقرآن الكريم. ولا نقول بتكفير عموم الشيعة اصلا كون القول بتكفير الشيعة على اختلاف في أصله وخاصة تكفير عوامهم المقلدون…

عدنان الصوص

18/10/2016

Scroll to Top