لقد حرصت اللوبيات الصهبيونية داخل وخارج أمريكا تصوير السعودية على انها هي الشيطان الاكبر الذي يقف خلف تنظيم القاعدة وليست موسكو ولا ايران التي اثبتت الايام تورطهما في تقديم كافة اشكال الدعم والحماية والوصاية والتدريب والتمويل لداعش ولتنظيم القاعدة من قبل.
والخطورة في اتهام السعودية بذلك الارهاب كخطوة اولى، هو الانتقال الى الخطوة الثانية وهي اتهام الفكر الديني او الاسلام السني بالارهاب باعتبار ان السعودية هي الدولة الاولى الراعية للاسلام السني، وأن الكتاب والسنة هما مصدر التشريع لدى السعودية كما ورد في نظامها الاساسي.
بالتالي ستتوجه الاتهامات لجوهر الدين الاسلامي ومصدره الاساس الا وهو الوحيين الكتاب والسنة.
بالتالي سيتبع ذلك حملة ضخمة تحذر من الاسلام والمسلمين بشكل عام ومن السلفيين بشكل خاص وسيضرب منهج ابن تيمة وابن عبدالوهاب وكافة العلماء الذي يسيرون او يوافقونهم في نهجهم.
بالتالي فان الحملة ستصل في تحذيرها من المسلمين الى كافة دول العالم واخصها الى أمريكا واوروبا وبقية الدول الديموقراطية، وذلك للحد من انتشار الاسلام في تلك الدول.
ثم ستليها مرحلة لاحقة وهي الدعوة الى تصفية المسلمين وعقيدتهم في تلك الدول الغربية ومحاربة المسلمين بقوة السلاح واسقاط الدول العربية والاسلامية المهمة في نظرهم فالاهم.
اي ان المخطط كبير وخطير جدا….. جدا (!!!) يرمي الى تصفية الاسلام السني والمسلمين.
فهل يعي المسلم خطورة التلفظ او الانسياق خلف ادعاءات الصهيونية بأن السعودية تقف خلف الارهاب الدولي أو داعش؟؟
اللهم فقهنا في ديننا وبصرنا بواقعنا وارحمنا.
عدنان الصوص