ثورة لينين 1917 تبخر وعدها بمنح الاستقلال للجمهوريات الاسلامية في روسيا الى الاستعباد من قبل الحركة الشيوعية اليهودية.
ثورة السفاح أتاتورك تبخر وعدها بتحرير العرب الى الاستعباد من قبل الطورانيين يهود الدونمة.
ثورات القومجيين العرب في الخمسينات الستينات والسبعينات… تبخرت وعودها بتوحيد الامة والتحرر من ربقة المستعمر وحسن توزيع الثروة… الى مزيد من التفكك والفقر والاستعباد لافراد في احزاب تقف خلفها الصهيونية اليهودية.
الثورة الخمينية الستالينية… تبخرت وعودها بتوحيد الامة من خلال اقامة الدولة الاسلامية، والتبعية الى اقامة امبراطورية ولاية الفقيه الرافضية الفارسية والى استعباد الشعب الايراني والشعوب السنية والى الفقر والانحلال الاخلاقي.
ثورات الاسلام السياسي .. فشلت فشلا ذريعا في اقامة الخلافة التي وعدت بها وتطبيق شرع الله في الجزائر والسودان واليمن وتونس ومصر … الى فوضى عارمة خدمت الكتلة الشرقية خاصة.
ثورات تنظيم القاعدة وداعش .. فشلت وعودها باقامة الخلافة الراشدة وتحكيم شرع الله واستتباب الامن السياسي والمالي … الى دولة لا علاقة لها بالاسلام السني فقامت على التكفير والتفجير والتدمير واستعباد اهل السنة المخالفين لها .. فخدمت الشرق الاخطر خاصة.
هذه ابرز المحطات في الثورات التي مرت بها الاشعوب العربية والاسلامية وعودا ونتائج.
فالمؤمن لا يلدغ من جحر واحد مرتين . فكيف بنا نلدغ ونلدغ ونلدغ من نفس الجحر الشرقي الاخطر ؟!!!
فهل التحربة التركية بشعارها الاسلامي ستختلف وعودها باقامة الخلافة والامن والامان عن وعود تلكم الثورات؟
كيف سيكون ذلك وهي تسلك ما سلكته الثورات السابقة فكرا وسياسة؛ اي: مسلكا شرقيا؛ وتتحالف من المعسكر الشرقي الاخطر (الروسي والفارسي الخميني) وكلاهما من منتجات اليهود التي جربناها وذقنا من خلالها ما ذقنا من الاستعباد والفقر والذل والقتل لصالح الشرقيين خاصة؟!!
تذكر ان تلكم السلسلة من الثورات الماركسية والرافضية وما تلاها من ثورات الاسلام السياسي التي تأثرب بهما، ما هي الا محاولات تقف خلفها اليهودية العالمية لتحقيق نبؤات التوراة الكبرى او ما يسمونه ب (المسألة اليهودية) وذلك لحكم العالم واستعباد البشر ونهب ثرواتهم ليكونوا بذلك هم شعب الله المختار – زعموا -.
عدنان الصوص
أين الخلل؟!
لما ذا ظل حكامنا يتنكبون الجادة ..يولون وجوههم تارة لشرق وأخرى لغرب..أضلوا أممهم السبيل؟ ولماذا لا يتعظ خلفهم بسلفهم ممن رهنوا مستقبل الأمة بالاستجابة لسياسات القوى الكبرى..وهي تتحكم في توجيهاتهم وفق مصالحها ومن ورائهم مقدرات الأمم والشعوب
تقودهم إلى صراعات لا تكاد تهدأ في منطقة إلا وهي قد اشتعلت في أخرى مخلفة وراءها دمارا وخرابا لكل البنى التي كلفت ثروات لاتعد..وتبدأ مرحلة جديدة من إعادة الترميم والبناء لما تم ندميره ومقابله آلاف المليارات تصب في صالح تلك القوى تُسنزَف من أقوات مجتمعاتنا وشعوبنا وأرصدة أجيالها ومستقبلها وراحتها ورفاهها؛ وتتبدد إمكاناتها وطاقاتها.
ما هو السر الكامن في تبعية حكامنا وانقيادهم لتلك القوى التي لاتألوا جهدها في السعي الدائم والتخطيط المتواصل لتدمير شعوبنا ومجتمعاتنا “ودوا ما عندتم قد بدت البغضاء من أفواهمم وما تخفي صدورهم أكبر”، بل الأدهى والأمر مشاركتهم في ذلك غفلة أم عمدا.
حكامنا بالأمس واليوم إلا من رحم ربك أحد عوامل الهزيمة ..والضعف والتفكك والضياع لأمتنا.. والأنظمة القائمة اليوم إلا القليل لا تملك إرادة ولا استقلالية عن مسارات سياسات العولمة والهيمنة، أخضعت مؤسسات دولها لسياسات القوى الكبرى من خلال المنظمات الأممية .. ومؤسسات التجارة والمال.. ولا يخفى على أحد من وراء تلك المنظمات والمؤسسات”أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا”
في خلاص حكامنا وأنظمتنا من أغلال التبعية .. تحرير لإرادة أمتنا ..وفي تمسكنا بديننا..وثقتنا فيما بين أيدينا من كتاب وسنة نكون قد سرنا في طريق الجادة ..نستخلص منهما مناهج الفكر والسياسة والتنمية والتغيير.”تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا أبدا كتاب الله وسنتي”.
لا استطيع ان التمس العذر للحكومات فى التسبب فى تلك الاوضاع ولست بصدد الحديث عن سبب ما وصلت الية الامة ولكن الحل دائما يأتى من الفرد بداخلياتة وايمانة العميق وحسن توكلة على الله …نحن فى زمن لا معين فية ولا صديق يشاطرك الالام …الاعتماد على النفس كثيرا يكفيك شر مفاسد الناس او الحكومات ومن يتوكل على فهو حسبة ….ومن استغنى يغنة الله ومن استعفف يعفة الله …..السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة …