اقرأ الاعداد المذكورة في الخبر ممن تم ايقافهم عن العمل غير آلاف القضاة والموظفين الحكوميين…
انها عملية تطهير لا علاقة لها بالاسلام ولا بالقانون بل بمنهج الدكتاتوريين الشرقيين امثال اتاتورك وستالين والخميني وشارون.
لا للمزايدة .. فقد كنت مؤيدا لحزب العدالة ومن قبله حزب الرفاه وحزب الفضيلة لسنوات مضت …
فاذا الاتراك او نصفهم قد ارتضوا تجربتهم؛ فليتحملوا نتائجها هم. اما ان يتم تصدير (الثورة الخمينية باسم التجربة التركية السنية) كما خطط لها للدول السنية المعتدلة؛ فلا حاحة لنا بها. فلكل ولي امره.
ولعل البعض يقول … اذن امسك عليك لسانك واترك التحذير واشتغل بمصالح بلدك.
قلت… نعم ولكن.
لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين كما جاء في الحديث. فقد مورس علينا هذا الكلام وسمعناه حين كنا نحذر من الخمينية الزاحفة ومن مهاترات حزب الله فلما تركناهم داهمونا في عقر ديارنا هنا وهنالك…
انا اعترف بأن الكلام ثقيل على مسامع الكثيرين في خضم الدعاية الهائلة التي تحيط بحزب العدالة لتلميعه في اعين اهل السنة، لكن لعلي بدق ناقوس الخطر الآن اكون قد دافعت عن عقيدتكم وعن ارضكم واموالكم واعراضكم..
فالفتنة لا يراها الا القلة وهي مقبلة… في حين يراها العوام بعد ان تدبر.
ففتنة اتاتورك كانت كبيرة ايامها ولها انصارها وكان محاطا بالمشايخ والكتبة والمثقفين وكان يتظاهر بالاسلام.. وكان الناس ينتقدون منتقديه ويسخرون منهم…
بل كلنا درسنا شعر احمد شوقي الذي يقول فيه..
يا خالد الترك جدد خالد العرب.
ويقصد به اتاتورك قبل ان ينكشف امره.
اللهم سددنا واصرف الفتن عنا .
عدنان الصوص