يدور في اروقة السياسة موضوع التقارب السعودي مع الصين
(اللعب بالبيضة والحجر) !!!
بداية نرجو الا يحدث هذا وتنتهي تلك الزوبعه ….
ولتوضيح الامر لمن طار فرحا بهذه الزوبعه السياسية وعقد عليها الآمال وبنى الامجاد ؛ ان حدثت ؛ فإنها تندرج تحت [المحور الاقتصادي ]
وهو واحد من اربع محاور اخرى لا تنفصل
وهي المحور العقائدي ؛ والمحور السياسي؛ والمحور الاجتماعي
وتفعيل هذا المحور الان ؛ ردا على [قانون جاستا ]
الرامي اي استهداف السعودية ؛ وليس القصد منه قطع العلاقات مع الغرب لتصل الى حد الصراع ؛ بل قد تكون مناكفة سياسية او مشاكسه تصب في صالح السعودية ؛ والايام حبلى بالنتائج.
“بداية التقارب مع الشرق مقبول ما دام ضمن [المصالح فقط] وهو مرفوض في الحالات التالية؛ [بل قد يكون جريمه] :
1- اذا قام على الاعجاب بالمبادىء الشرقية.
2- اذا قام على اعتبار الشرق اقل خطرا من الغرب.
3- اذا قام على اعتبار الغرب هو راس الافعى والشيطان الاكبر” .(1)
ولا يلزم من ذلك القبول بروسيا وايران واسرائيل كما يتوهم البعض فهم ما زالوا محور الشر الاكبر؛ و هذه المصالح تتغير وتتبدل حسب ما تقتضيه المصلحه
ولغايات التضليل السياسي سيتم تصوير هذا التقارب الاقتصادي سواء حصل او لم يحصل على انه محوري واساسي لامرين :
1- لنفي التهمة عن التقارب التركي المحوري مع الروس وايران واسرائيل ؛ ووضعهم في سلة واحدة ؛ وهذا ما يتمنونه ؛ونرجوا الا يكون
2- لشحن الغرب وزيادة البغضاء بين السعودية والغرب لحد القطيعه ؛ بل ربما يصل الامر الى حد الصراع ؛ وفي هذه الحالة ستكون مقدمة لاجتثاث النظام السعودي
هذه سيناريوهات محتملة ؛ والسعي حثيث لايجادها كلها او بعضها ؛ وما يهمنا هنا سلامة السعودية من الابتزاز والخداع وتمرير اجندات خفية.
“تذكر ان ثمة مبالغات في الامر، وذلك لاقناع السعودية بقدرتها الاقتصادية على ضرب امريكا… والايقاع بينهما ؛ فالخوف من وجود جيل سعودي جديد شاب متأثر ببعض القناعات الفكرية المبنية على تحليلات حزب التحرير ذي الصبغة الماركسية
وتخوفنا في الاساس ليس على الدولار ولا الغرب؛ انما على التداعيات السلبية على العالم ومنه العالم العربي”(2) .
(1)؛(2) مستفاد من مقالات الكاتب المهندس عدنان الصوص
اعداد : زياد عبد ابو راس (ابوسلطان )
8/10/2016