أخي المؤمن…
اعلم أن أول صور أو أسباب الانحراف عن الصراط المستقيم؛ هو التغني بنقد أسلوب القائمين عليه بحجة أنه أصبح تقليديا قديما لا بد من تطويره ليواكب المرحلة.
وهذا القول حق والناس فيه أصناف..
1- من طور أسلوبه مع الحفاظ على ثوابته ورؤيته السديدة فنجا.
2- من حسنت نيته في تطوير أساليب الدعوة ولكنه لم يتمكن من الحفاظ على رؤيته السديدة فبدأ رحلة التراجع عن الثوابت.
3- من أراد ابتداء بهذا الخطاب المزوق باطلا فأراد جر المؤمنين أصحاب الرؤية السديدة الى الفتنة خطوة خطوة.
فإذا سمعت احدا يدعوك لتطوير الخطاب تذكر هذا التصنيف للداعين إليه وأصناف المطبقين له.
عدنان الصوص
12/8/2016