رداً على الكذاب الأشر ابراهيم الجعفري

رداً على الكذاب الأشر الإرهابي الدواعشي “ابراهيم الجعفري” وزير خارجية العصابة البعثية الإيرانية التي تحكم العراق …

الذي أخرج داعش من السجون العراقية هو المالكي

والذي سلّم داعش نصف العراق من غير قتال هو المالكي

والذي موّل داعش في العراق هو المالكي

وداعش جاءت من العراق الى سوريا وليس من سوريا الى العراق!

ثم …

 

كيف عرف النظام العراقي – الذي انتج داعش بمساعدة الأسد وايران – أن هناك عملا إرهابيا سيقع ضد أمريكا وفرنسا و”إيران” …!!؟؟

خصوصا وأن التحقيقات الفرنسية أثبتت أن العملية خطط لها احد أفراد الدواعش في سوريا …!!!

وإذا كانت قدرة النظام العراقي التابع لإيران الاستخباراتية عالية لهذه الدرجة … فلماذا لم يعلم شيئا عن تحركات داعش داخل العراق فيقوم بالترتيب الأمني أقلها لمنع تسليم الموصل وسنجار والرمادي ونصف العراق الى الدوعش …؟!

ثم …

أليست تصريحات الجعفري متناسبة مع التصريحات والطلبات الروسية والأيرانية الأسدية الملحّة لجر الغرب الى منع السلاح عن قوى الإعتدال في سوريا – التي تقاتل داعش!! – بل ومحاولة استخدام القوة الغربية لضرب الإعتدال العربي الذي يواجه الإرهاب البعثي الإيراني الدواعشي بناءا على إن إيران والأسد والغرب مجتمعين هم ضحايا تجمعهم الاعتداءات الارهابية …!؟

النتيجة؟

كونوا على ثقة أن الذي دبر وخطط ونفذ العمل الإرهابي في باريس هو محور الشر بزعامة موسكو … ووضع حفنة من الاغبياء والعميان الدواعش كغطاء لا خفاء المجرم الحقيقي لا أكثر!

أخيرا … لا أستبعد ان يقوم النظام الإيراني بمسرحية دواعشية إرهابية في إحدى المدن الإيرانية في الفترة المقبلة لتنفيذ المخطط الغبي الذي باح به الجعفري أعلاه!!

منذر العربي

رداً على الكذاب الأشر ابراهيم الجعفري
تمرير للأعلى