ما يجرى في فلسطين من مواجهات بين الفلسطينيين والمستوطنين اليهود وجيشهم في شهر تشرين اول من عام 2015 كان نتيجة استفزازات يهودية مقصودة للعودة الى دوامة العنف والعنف الضاد استخدمت فيها قدسية المسجد الاقصى.
وعلى العالم عربية وغربية ان يحمل اسرائيل نتائج هذه المواجهات مهما علت وارتفعت ارقامها نوعا وكما من الطرفين كي يرتد السحر على الساحر.
فإسرائيل تقصد من هذه الانتفاضة الثالثة التي بدأت تتبلور على ارض الواقع امورا لخدمة قضيتها. فيجب حرمانها منها وقلبها على رأسها.
ومما يساهم في قلب السحر على رأسها ورد كيدها ما يلي…
1- الدفاع عن ارض المسجد الاقصى ورد العدوان باستخدام الحجارة.
2- محاولة ضبط النفس لحده الاقصى وذلك بعدم توسيع المواجهات خارج المسجد الاقصى.
3- مطالبة جامعة الدول العربية بطلب عقد اجتماع طارىء لمجلس الامن لادانة ولايقاف همجية التعالم الصهيونية وتحميلها المسؤولية.
4- اذا قرر الفلسطينيون الدفاع عن النفس من خلال القيام بأي عمل مشروع من باب العين بالعين والسن بالسن لهم ذلك بعد نفاذ الصبر على ان يصاحب ذلك رفع غصن الزيتون قولا وواقعا كما كان يفعله الزعيم الراحل عرفات فان هذا العمل يبطل سحرهم ومكرهم.
5- دعم الموقف الاردني الساعي لادانة اية انتهاكات لحرمة الاقصى في الاوساط الدولية والتأكيد على ولايته عليه والاصطفاف خلفه.
واخيرا…فلكي نحظى بالفلاح والنجاح والنصر علينا بتقوى الله مع الصبر. قال الله تعالى… (يا ايها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون(.
والحمد لله رب العالمين.
عدنان الصوص