القضية الفلسطينية بين قوة الشرعية الدولية وحماقات الفوضى السياسية

لو توحدت كلمة العرب عامة والفلسطينين خاصة أو كادت ان تتوحد مطالبة بتطبيق قانون 242 الخاص بالقضية الفلسطينية، وتجنبوا الحماقات السياسية، لكانت دولة فلسطين عضوا كاملا في الامم المتحدة منذ سنين حقيقة قائمة رغم أنف اسرائيل ومن يقف خلفها.

 

وعلى الرغم من كل العقبات المتتالية من اسرائيل مضافا اليه التراخي الامريكي وخيانات مشروع دول الممانعة وحماقات المغرر بهم من أبناء فلسطين، إلا أن دولة فلسطين كعضو مراقب في الامم المتحدة انتزعت انتزاعا من فم الأسد إن صح التعبير بتاريخ 29/11/2012.

ورغم ذلك يقولون بأن المفاوضات عبثية، وما علموا بأن صواريخ المقاومة المدعومة من ايران وسوريا هي العبثية، وهي التي أخّرت ولا زالت تؤخر قيام دولة فلسطينية كاملة العضوية في الأمم المتحدة.

الكاتب الأستاذ: عدنان الصوص

القضية الفلسطينية بين قوة الشرعية الدولية وحماقات الفوضى السياسية
تمرير للأعلى