ان صحت نسبة تلك التصريحات المثيرة للجدل من البابا فرنسيس بابا الفاتيكان لدينا ولدى الكاثوليك أنفسهم فضلا عن غيرهم من النصارى الأرثدوكس، وصحت الترجمة فإنها تعتبر كارثة جديدة حلت في الفاتيكان!!!.
إذ كيف لرجل يزعم بأنه انجيلي وهو لا يعترف بحقيقة الجحيم (جهنم)؟
كيف بزعيم روحي يزعم انه من اتباع المسيح عليه السلام وهو يعتبر آدم وحواء بمثابة اساطير؟
كيف يخلط الاوراق ويعتبر الملاحدة يؤمنون بالله؟
كيف به وهو يدعو ان تكون امرأة بابا؟
ويقول ايضا: ” يجب الاعتراف بان الحقيقة الدينية تتغير وتتطور”!!!
ثم نسأل المعارضين لتصريحات البابا من الكاثوليك وغيرهم، ماذا تقولون في تصريحاته عن الانجيل بأن فيه آيات عفا عليها الزمن ويدعوا الى تجديد فهم الدين النصراني وامثال هذا؟
هل هذا هو رأيكم في الانجيل؟
فان قلتم نعم، فهذا اعتراف منكم بان تلك الآيات ليست من الرب.
وان قلتم لا، فما هو ردكم على تلك التصريحات التي تمس جوهر عقيدتكم وكتابكم المقدس؟
أليست هذه التصريحات من البابا تذكر النصارى (بشهود يهوه) ومارتن لوثر؟
لذا ندعو المجامع الكنسية في العالم كله استنكار هذه التصريحات الصادرة عن البابا فرنسيس المثيرة للجدل التي أساءت لثوابتنا نحن المسلمين كما اساءت لثوابت النصارى والتبرؤ منها وإجراء تحقيق داخلي في اعلى قمة في الكنسية لتدارس الامر ولمعرفة ملابسات الامور، قبل تفاقم الازمة وامتدادها في القارات كلها.
6/1/2014