ليس فقط داعش هي الخطر على الثورة السورية، أيضا جبهة النصرة، بل هذه أخطر، لقد قلنا هذا الكلام منذ زمن طويل ولكن لم يصدقنا أحد وانهالت الشتائم علينا كالمطر، بسبب التعاطف الديني معها، اذ ليست داعش وحدها التي يوجهها رجال المخابرات السورية الإيرانية الروسية! بل ان جبهة النصرة ايضا مخترقة من العصابة الصهيونية الاشتراكية العالمية، والتي دخلت على خط الثورة بعدة فصائل واشخاص تدربوا في إيران وروسيا واوكار مخابرات البعث الاشتراكي لاختراق هذه الثورة والتلاعب بها واستغلالها، وذلك لإبقاء بشار على كرسي الحكم والتسبب بعدم تسليح للجيش الحر والثوار المعتدلين من الغرب.
جبهة النصرة اعلنت ولائها لقاعدة علنا، وها نحن نرى خيانة داعش بأم اعيننا، فالخطة هي أنه إذا سقطت ورقة داعش، بقيت جبهة النصرة يخترق بها اعداء الشعب السوري الثورة السورية، فيا شباب سوريا الابطال انسحبوا بسرعة من بين هؤلاء وانضموا الى الجيش الحر، حتى يتسنى للثورة السورية ان تكون يدا واحده ويتوقف اختراق النظام لها، فاكثر ما نخافه هو ان ننتظر طويلا مرة أخرى لاكتشاف خيانة قادة جبهة النصرة للثورة، وعندها تكون قد تسببت بضرر كبير للثورة ربما لا تقوم لها قائمة من بعده ابدا … لا سمح الله .فكونوا كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : “لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين” .