عندما قويت شوكة الجيش الحر وكادت تدحر قوة النظام في سوريا، قامت غرفة العمليات المشتركة والمؤلفة من روسيا وإيران والعراق وحزب اللات في لبنان وعصابة حزب البعث المحتل لسوريا ومعهم الكتلة الاشتراكية الدولية المنتشرة في العالم، باستغلال ورقة “القاعدة” والتي تتحكم بها وتحركها غرفة عمليات الاستخبارات الروسية الإيرانية الصهيونية في موسكو وطهران، وهم الذين قاموا باستعمال ورقة القاعدة من قبل للإساءة للإسلام عالميا وضرب المسلمين بالغرب بعملية 11 أيلول في نيويورك وغيرها في اماكن أخرى.
والآن يقومون باستعمال هذه الورقة الرابحة بأيديهم من جديد لإسقاط الثورة السورية ولحماية “بشار ملك إسرائيل” من السقوط عن عرش سوريا، فاستغلوا شباب السنة المندفعين بالعاطفة والدين أبشع استغلال، فاستعملوهم كوقود مجاني لحروبهم وثوراتهم ومؤامراتهم التي يشعلونها لتحقيق مخططاتهم ولضرب الدول العربية السنية التي تقف في طريقهم لإسقاطها والسيطرة عليها.
وها هم وكما نرى تقوم مخابراتهم بقيادة هؤلاء الشباب المندفع المتحمس وباسم الدين لإسقاط الجيش السوري الحر البطل، وافشال ثورة العز والحرية لإبقاء ملك اليهود بشار على عرشه وتحقيق مخطط اليهود بإقامة اسرائيل الكبرى من الفرات الى النيل بعد اسقاط جيش مصر على يد الغثاء الاغبياء والسيطرة على اليمن بيد الحوثي، واشعال الفوضى في الخليج لاحتلال السعودية وهدم الكعبة وذبح المسلمين، وتحويل القبلة الى النجف تحقيقا لنبوءات التلمود الذي نسخته ايدي شياطين صهيون المجرمة الآثمة، وهي تلك الأيدي التي اغتالت عمر ابن الخطاب رضي الله عنه، فاحذروا يا شباب المسلمين فلا تكونوا وقودا لنيرانهم ولا جنودا لدجالهم، بل كونوا جنودا للحق خلف راية وامام كما امر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.