كلمة “المعارضة السورية” هي كلمه مطاطة قد يُقصد بها المعارضة الشعبية الثورية السورية، وقد يقصد منها المعارضة التي تذود عن حكم بشار الاسد وعصابة البعث الاشتراكي!!!
وهي تنقسم الى أجزاء ثلاثة رئيسية:
الاول: معارضة “الموالاه” الحكومية العسكرية ويقودها بشار الاسد شخصيا!، وهي شكلان:
الشكل الاول المعارضة الشيوعية: وتمثلها “الجبهة الوطنية التقدمية” وهو حلف عصابات ماركسية منهم حزب البعث الاشتراكي (!!) والحزب الشيوعي والاجتماعي السوري… وهؤلاء جميعا لا يزيدون عن شبيحة يقاتلون مع النظام تحت مسميات شعبية ووطنية، جلّهم شيوعيين اشتراكيين و ناصريين ….. ومنهم اعلاميين وسياسيين وبعضهم عسكريين دعاة للبربرية!
الشكل الثاني معارضة الخوارج التكفيريين: وتمثلهم عصابات القاعدة وبناتها (جاحش والخسرة وحزب التحرير) عملهم الوحيد قتال الثوار السوريين في المناطق المحررة!!! وترك النظام يصول ويجول!
الثاني: معارضة “رسمية” سياسية!
وتمثلها “هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي” (!!) وهي معارضة يسارية ماركسية خلقها النظام من الاحزاب ذات الولاءات العابرة للحدود خصوصا لروسيا، وعملها الوحيد هو الدفاع عن بشار الاسد وعصابات البعث وايران بشعارات سياسية تصلح لاوروبا او اليابان ولا تصلح لسوريا! بعض كوادرها داخل سوريا مثل حسن عبد العظيم وبعضهم خارج سوريا مثل هيثم مناع، ومنهم من جعلوه وزيرا للنظام وهو قدري جميل الذي قالوا انهم طردوه منذ يومين -لتبييض صفحتة- وهو في موسكو!! وجميعهم شيوعيين ودُعاة للعبودية!
الثالث: معارضة منبثقة عن اتحاد تنسيقيات واحزاب الثورة السورية والاحزاب المعارضة التقليدية بكل اشكالها وتوجهاتها ويمثلها “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية” وفعليا هي الممثل السياسي الوحيد للمجلس العسكري الاعلى للجيش الحر، نشأ الائتلاف بعد مخاضات سياسية مطوّلة لجمع قوى الثورة السورية، يقودها اليوم الشيخ الجربا -وهو معارض سوري ومن سجناء عصابة البعث السابقين- والذي انتخب بالتصويت المباشر الحر.
يبقى ان نقول ان هناك الكثير من المعارضين السوريين التائهين في هذا العالم من غير مرجعيات سياسية ولا حزبية ولا فكرية!