ها هو النظام السوري الصهيواشتراكي قد تعدى الخطوط الحمراء التي وضعتموها للإطاحة به وذلك باستخدامه الاسلحة الكيماوية والتي راح ضحيتها هذا اليوم 21/8/2013 المئات من الاطفال وغيرهم.
هل بقي لحر من عذر او حجة؟
الم اقل بأن السلاح الذي قدمتموه للجيش الحر لغاية الآن لن يحسم المعركة لصالح الشعب السوري؟
الم اقل ان استمرار الثورة دون تدخل دولي رادع بالطيران والصواريخ سيطيل امد الحرب بالتالي ستكون النتيجة لصالح النظام الفاجر؟
وهل بقي لكم من عذر بعد هذه الحرب الكيماوية بالتمسك بالشرعية وقرارات الامم المتحدة ومجلس الامن المشلول بالفيتو الروسي الصيني الشيوعي؟
الطرف الآخر (محور الشر) لا خلاق له، ومن لا خلاق له لا يصلح التعامل معه باستخدام القانون الدولي وقرارات مجلس الامن. وإلا فان المجتمع الدولي عربيه وعجميه وغربيه سيسأل امام الله على سبب الشلل الذي اصابه والقعود عن رفع مستوى الحرب ضد الفاشية النازية الصهيواشتراكية البعثية وحلفائها الصين وموسكو وايران وحزب الشيطان؟
طالما تجنب النظام السوري استخدام الاسلحة الكيماوية خشية تعدي الخطوط الحمراء وما سيترتب عليه من ردود افعال دولية. ولكنه اخيرا استخدم الحرب الكيماية بوضوح تام وبلا مواربة، وأمام هذا التغير في سياسة النظام السوري أسأل التالي:
هل النظام السوري تيقن بعدم قدرة المجتمع الدولي القصاص منه حتى لو استعمل الاسلحة الكيماوية المحرمة دوليا؟
ام انه قد علم يقينا بأن الترتيبات الدولية قائمة على قدم وساق للقصاص من النظام وانها أيام حكمه باتت معدودة وساعة الانتقام مسالة وقت قصير؟
سنرى، ولكن هب ان السبب في استخدام الاسلحة الكيماية من قبل النظام السوري كان السبب الأول وليس الثاني. فماذا يجب حينها على الشعب السوري فعله، هل يستمر في المقاومة، بالتالي في الابادة والذبح وأمره الى الله، ام يبحث عن خيارات اخرى يحقن فيه دمه او يخفف منه؟
نعم انها الفتن. ولا حول لا قوة إلا بالله العلي العظيم، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
21/8/2013