الاخوان في مصر وتركيا وتونس، جاؤوا الى الحكم على نظرية البيريسترويكا: “يجب ان ننبثق من خصوصيات المجتمع”
والتي تعني: يجب ان نسيطر نحن الصهاينة الاشتراكيين على الدول والمجتمعات من خلال الشعارات القومية او الدينية او الطائفية التي تحكمها.
الآن ما هي خصوصيات المجتمع العربي الاسلامي؟ انه الاسلام بلا منازع!لذلك بدأوا بتغيير جلدهم وشعاراتهم والانبثاق من الشعارات الاسلامية للسيطرة على دول الشرق الاوسط ومجتمعاته باسم الاسلام.
لكن لماذا سقطت هذه النظرية سريعا في مصر وبقيت في تركيا؟
لان طبيعة حكم الجيش والشعب تختلف بين البلدين، فالجيش التركي تحكمه الصهيونية الاشتراكية بقيادات من يهود الدونما مختبئين تحت شعارات علمانية ديمقراطية هم اعداءها!!
وهم مقتنعين بنظرية البيرسترويكا ويريدون تطبيقها!
يعني هم يريدون ان يحكموا المجتمع التركي بأسماء وشعارات واحزاب اسلامية!
اما في مصر فالجيش والشعب من خلفية وطنية عروبية اسلامية مع ايماننا بان الجيوش في العموم غير عصية على الاختراقات من الجهات المعادية لها، تمت تنقيتها منذ زمن السادات فأصبحت خارج نطاق السيطرة الصهيونية الاشتراكية، خصوصا وان هذا الجيش اخذ اكبر خبرة في التعامل مع الصهاينة الاشتراكيين ايام حكم عبد الناصر لمصر.
فأنقلب فورا عليهم وعلى نظرياتهم عندما احس ان السكين وصلت لرقبة مصر وشعبها.
هذه النظرية سنفهمها جليا وقريبا جدا في تونس!!