لقد استحق ابو جهل (لعنه الله) من الرسول صلى الله عليه وسلم وصف: (فرعون هذه الأمة). لماذا؟، لما قام به من الصدّ عن دين الله وكلمة التوحيد ومحاربة المسلمين وقتلهم وقتالهم. فكان إماما في الكفر وطاغوتا فاستحق لقب “فرعون الأمة” بجدارة.
لكن السؤال:
كم من فرعون صدّ عن دين الله وحارب الإسلام وأجرم بالمسلمين موجود بين ظهرانينا في هذا الزمان؟
تذكروا التالية أسماؤهم وكم قتلوا من المسلمين وأهل السنّة، وكم حرّفوا في دين الله، وكم شهّروا بالإسلام وبالأنبياء والصحابة وطعنوا في الدين.
1- 3- ماركس ولينين وستالين.
4- 6- الخميني وخامنئي وحسن نصر الله.
7- سلوبودان ميلوشيفيتش- قائد حزب صربيا الاشتراكي.
8- 9- بشار الأسد ووالده حافظ الأسد.
10- القذافي.
إن كل واحد من هؤلاء الفراعنة الطواغيت وغيرهم كثيرون، قد وجد في الأمة الكثير من التأييد والدعاية للأسف. فكيف لأمة تناصر الطواغيت والفراعنة، أن يؤتيها الله النصر والسداد والهداية؟
أي باب من السماء سيُفتح أمام دعائنا بالتمكين في الأرض، وعامة الأمة تناصر أولئك الطواغيت؟
إنها حقائق دامغة تدل على أننا غثاء كغثاء السيل!!!
نناصر الفراعنة وندعو لإتباع طريقهم ونهجهم وثوريّتهم، ونذم خصومهم وأعداءهم. أسفي…
أليس هذا الواقع المرّ يناقض التوحيد والعروة الوثقى؟
قال الله تعالى: (فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى).
والحمد لله رب العالمين.
18/5/2013