يوجد فئة من الأردنيين يعارضون الإخوان المسلمين فكرا وتحزبا، ولكن ماذا يعني سكوت هؤلاء المعارضين مؤخرا على ما قام به الإخوان من عدد من الاستفزازات للشعب الأردني كان آخرها استعراض القوة بمسيرات شبه عسكرية أو عسكرية في شارع الملك طلال بعد صلاة الجمعة في 19/4/2013 ومع خطابات تحدي واضحة مثل (فلْيَعُدْ للدين مجدُه أو تُرَقْ منّا الدماء)؟؟؟؟!!!!
ماذا يعني سكوتهم على مثل هذا التصرف الأخطر والدعوة لإراقة الدماء؟!
فهم قد كتبوا وحذروا مما هو أقل من هذا الفعل، فقد حذروا سابقا من بعض مقولات الإخوان وعقائد الإخوان ولكن نرى عجبا من سكوتهم الآن على ما هو أخطر؟
أليس بعد هذه الدعوة لإراقة الدماء من دعوة؟
بالأمس القريب صرح المراقب العام للإخوان المسلمين خلال المؤتمر الصحفي بمناسبة تأسيس (المجلس الاعلى للإصلاح) بان الخطة التالية هي: (العمل على تغيير بنية النظام الأردني) وقد حذرْتُ من هذا في مقالات سابقة، وها قد جاء اليوم الذي يدعون فيه الى إراقة الدماء بحجة تحكيم شرع الله. (فلْيَعُدْ للدين مجدُه أو تُرَقْ منّا الدماء)؟؟؟؟!!!!
إسألوا أهل غزة وأهل مصر وأهل تركيا عن تحكيم شرع الله؟
أين هم من تحيكم شرع الله هنالك؟
أم أن ثمة وراء الأكمة ما وراءها جراء سكوت هؤلاء المعارضين على استفزازات الإخوان للأردنيين، وبأن فعل الإخوان قد هذا لاقى استحساناً منهم؟
والحمد لله رب العالمين.
22/4/2013