وصف النظام السوري عزم كل من باريس ولندن تسليح مقاتلي المعارضة السورية حتى من دون موافقة الاتحاد الأوروبي، بأنه «انتهاكا فاضحا» للقانون الدولي.
قلت: سبحان الله، لا تجد وقاحة وصلافة وسوء أخلاق كما هي في الدول الثورية الاشتراكية وجميعها مرتبطة بإسرائيل، وأسوأها على الإطلاق النصيرية والرافضة.
أما ما تقوم به الدول الشيوعية مثل الصين وروسيا وإيران الخمينية ذات التوجه الفكري الماركسي من دعم كامل وبكل أنواع الدعم المعنوي والدبلوماسي والمادي، فهو واااجب في نظر النظام السوري وداعميه ضد الارهاب!
ثم، أليس من العار أن لا يشن المجتمع الدولي الغربي المعتدل الديموقراطي – كما يصنفون أنفسهم – حملة شعواء ضد مواقف تلك الأنظمة الثورية الماركسية التي إن سكتوا عن جرائمها سيكونون هم الضحايا اللاحقة لجرائمها التي لا تنتهي؟
أليس من العار أن يقف المجتمع الدولي ينظر الى تلك الدول الماركسية وهي تتعاون في قتل الشعب السوري المستضعف، وينتظرون موافقة الشعب السوري أو جامعة الدول العربية بالسماح لهم بالتدخل ولو جويا؟!!!