أتمنى من المهتمين بقضايا هموم المواطن العربي والبلاد العربية، أن يقرأوا كتاب بروتوكولات حكماء صهيون، هذا الكتاب الذي أراه يُطبّق حاليا على أرض الواقع في كثير من بقاع الأرض وخاصة في العالم العربي.
فبعد أكثر من عقد من رفع سعر برميل النفط والسلع الأساسية في العالم، جاء دور الانقضاض على الأنظمة التي يريدون إسقاطها من خلال ما سمّوه لنا بـ “ثورة الجياع”، تلك الثورة التي جُنّد لها الغوغاء في البلاد بسبب ما أصابهم من جوع وفاقة ساهم فيها بشكل كبير المفسدون في الأرض من “الحرامية” وناهبي المال العالم في بلادنا، بالتزامن مع رفع البترول وغيره من المواد الأساسية الأخرى.
اقرأوا البروتوكولات وخاصة الجزء العاشر، فهو يتحدث بكل وضوح عن واقعنا في هذه الأيام بما يتعلق بأوضاع الجانب الاقتصادي، يا ويحهم … وكأنهم امتلكوا ناصية الدعاية والإعلام والتأثير والتوجيه في الوقت الذي أرادوه بعد ما صنعوا أسبابه.
كما أن هناك أيضا مخططات “ثورة الحرية” الزائفة، وهي تختلف عن الحرية الحقيقية التي هي حق للشعوب، وهذه لها قصة أخرى، ومذكورة أيضا في أجزاء أخرى البروتوكولات.