علاقة الشيوعية باليهودية في واقعنا المعاصر

قد مر معنا في موضوعات سابقة بيان العلاقة بين الشيوعية واليهودية قديماً، وفي هذا الموضوع ، سيتبين للقارىء بالأدلة الصريحة على أن الشيوعية المعاصرة وليدة اليهودية، أو الصهيونية باعتبارها الحركة السياسية اليهودية الساعية لتطبيق العقيدة اليهودية، أو ما يسمونه بالمسألة اليهودية وهي: (أن اليهود شعب الله المختار، الأرض ملك لهم، البشر بهائم وعبيد خلقوا لخدمهم). سنتناول هذه العلاقة الشيوعية اليهودية من الناحية التأصيلية والناحية العملية التطبيقية.

أولا: الأدلة التأصيلية المعاصرة على علاقة الشيوعية باليهودية:

1- يهودية المؤسسين:

(أ) المؤسس الأكبر كارل ماركس: واسمه الأصلي (كاي مردخاي) وهو يهودي([1])، حيث ولد في ألمانيا الغربية سنة (1818م)، وبعد ست سنوات من ولادته اعتنق والداه اليهوديان المسيحية من غير اعتقاد بها([2])، وأصبحت أسرته بروتستانتية([3]). وممن قال بيهودية ماركس كل من، الحاخام اليهودي (مانفرد رايفر)([4])، و (ن. هـ. بياليك)، حيث ذكر أن تفكيره يهودي، وذكاؤه الحاد وبعد نظره الثاقب شربا من لبن اليهود([5]) .

ويكشف لنا الدكتور عبد المنعم الحفني عن سبب تظاهر والد ماركس بالنصرانية، فيقول:

((كان أبوه محامياً ألمانياً، صدر قرارٌ بمنعه من ممارسة المحاماة بسبب يهوديته، فاعتنق المسيحية تُقاة، … وهي طريقة اليهود كلما أعوزهم الأمان يلجأون إليها أحياناً فرادى وأحياناً بشكل جماعي، حتى إذا أمكنتهم الفرصة عادوا إلى إظهار دينهم)) ([6]).

ويربط الحاخام اليهودي بين الروح اليهودية الثورية المتأصلة في أعماق كارل ماركس، والاشتراكية، فيقول:

((تكاد كتب التاريخ لا تذكر كما يجب أن كارل ماركس، ذلك الرجل الذي كان بروحه واجتهاده وجهاده أكثر إخلاصاً لمهمة إسرائيل، من أكثر الذين يتشدقون بالحديث عنها باستمرار. ولد ماركس في ألمانيا سنة(1818)، لأسرة عريقة في العمل الحاخامي. وكانت روح اليهودية الثورية المتأصلة في أعماقه هي التي توجه أعماله وتملي عليه أفكاره ونظرياته…كارل ماركس هو أحد مؤسسي الاشتراكية في العالم، وكتابه ((رأس المال))، هو إنجيل الحركة الاشتراكية، وتوفي عام (1883م) ([7]) .

(ب) فريدريك انجلز: رفيق ماركس في النظرية الاشتراكية: فقد ولد في ألمانيا عام (1820م)،  وكان هو أيضاً ((يهودياً ينتمي إلى أسرة يهودية ثرية تمتلك مصانع للنسيج في إنجلترا))([8]).

(ج) لينين: واسمه (فلاديمير ايليتش أوليانوف)، وممن قال بيهوديته، عبد الله التل([9])، ومرسي عبد العظيم الأسيوطي([10])، والدكتور إبراهيم الشريقي([11])، ونهاد الغادري([12]) وغيرهم. وأشار نهاد الغادري إلى ((دراسة صدرت عام (1965)، لكاتب يهودي أمريكي عاصر لينين ورافقه هو (لويس فيشر) تؤكد أن لينين يهودي الأصل. وهو ما سبق وذهبت إليه من قبل مجلة فرنسا القديمة عام (1918)، وصحيفة (الساعة) الباريسية ذات الاتجاه الراديكالي الاشتراكي عام (1917)، وقالت الأخيرة: إن اسم لينين اليهودي هو (زيدر بلوم)))([13]).

2- التوافق العجيب بين تعاليم ونبوءات بروتوكولات حكماء صهيون والأساليب الشيوعية في الوصول إلى حكم العالم واستعباده:

فقد أطلق كل من ( برتراند راسل) على تعاليم الشيوعية ((الدين اليهودي الرابع))، و( ارنولد توينبي) سماها ((الهرطقة اليهودية ـ المسيحية الكبرى))([14])، وبعضهم سماها ((الإنجيل البلشفي))([15]). كما ولاحظ هذا التوافق فؤاد كرم([16]).

نظرة مقارنة سريعة بين بروتوكولات حكماء صهيون والبيان الشيوعي لماركس وفريدريك انجلز([17])

الرقم

عنصر المقارنة

بروتوكولات حكماء صهيون

(رقم البروتوكول)

البيان الشيوعي[18]

(رقم الصفحة)

1

الصراع السياسي مع الأنظمة

1، 3، 4، 10،9، 11، 14، 18

(53-56)، 63، 84، 85

2

التأميم أو إلغاء الملكية الخاصة

6،1 ،20

54، 58،61،67

3

محاربة الدين والمتدينين

1، 4، 5، 14،17

66،45

4

محاربة الأخلاق

2 ،1 ،23

66،45

5

تسخير البشر أو العمال[19]

1 ،2 ،6،7 ،10،11،13 ،15، 22

49،(50-56)، 58،67، 85

6

حكم العالم [20] والأرض ملك لهم

1،2،3 ،5،9 ،10،12،15،17،21

53 ،56، 58،61 ،68 ،85

7

هدم العائلة

10،

62 ،63،

8

البغاء وإشاعة المرأة

63 ،64

9

الصراع الطبقي

3 ،4،

41 ، 40، 52،66 ،68

10

إلغاء الوطن والقومية/ مرحلية

10،

64،55

11

أرض الميعاد

20،

78،

12

التحالف المرحلي مع الغير[21]

8، 9، 10، 11، 22، 23، 24

(83-85)

13

التخريب والتحريق

51،

14

استغلال الفقر

3 ،6 ، 10 ،13 ،23،

56،

15

استعمال العنف

1،7،9،11،22،15،23،

55 ،68 ،85،

16

تحقيق الأزمات الإقتصادية

3 ،20،

48،

3- الاعتراف المباشر والصريح الصادر عن حكماء صهيون بتأسيس الحركة الشيوعية أو الاشتراكية كما هو مذكور في كتابهم ( بروتوكولات حكماء صهيون):

حيث يقولون: ((إننا نقصد أن نظهر كما لو كنا المحررين للعمال، جئنا نحررهم من هذا الظلم حينما يلتحقون بطبقات جيوشنا من الاشتراكيين والفوضويين والشيوعيين، ونحن على الدوام نتبنى الشيوعية ونحتضنها متظاهرين بأننا نساعد العمال))([22]).

ويقولون: ((لقد نجحنا نجاحاً كاملاً بنظرياتنا عن التقدم في تحويل رؤوس الأمميين الفارغة من العقل نحو الاشتراكية))([23]).

ويقولون: ((لا تتصوروا أن تصريحاتنا كلمات جوفاء، ولاحظوا هنا أن نجاح دارون وماركس ونيتشه قد رتبناه من قبل))([24]).

4-  التصريحات الواضحة من الزعماء الإسرائيليين أمثال مناحيم بيجن ([25]) وشمعون بيريز، التي تعترف بصنع الشيوعية لحل المشكلة اليهودية:

يقول شمعون بيريز: ((حين سيستمع صديقي الروسي إلى هذا العرض الشيق لضيفي الفرنسي قد يقترح إنهاء السهرة في أحد مقاهي تل أبيب بغية ملاقاة  ـ من يدري  ـ بعض أتباع ماركس من اليهود للتناقش معهم. وستكون مناسبة لنا للعودة إلى القرن الماضي ومجادلة جميع أؤلئك الذين ظنوا بأن قيام الثورة الشيوعية سيكفي لحل المشكلة([26]) اليهودية، وبأنها الوصفة السحرية التي قد تلقي في غياهب النسيان معاداة السامية واليهودية اللتين يفترض بأنها مصدر جميع المصائب التي كان اليهود يقاسون منها. لقد كانوا أكثر عددا مما نظن..))([27]).

5-  تصريحات أخرى يهودية:

– يقول الدبلوماسي الفرنسي الكونت سانت أولير: ((…فنحن في توافق وانسجام مع الماركسية في أنقى مبادئها العالمية. وبعبارة أخرى: نحن مع الماركسية لأنها تتعادل وتتناظر مع ديننا،  لأنها سلاحنا القومي، نستخدمه في الدفاع والهجوم، كالدرع والسيف))([28]).

– يقول الفرد نوسيغ: ((فاشتراكية العالم الراهنة ليست سوى المرحلة الأولى من منجزات موسى، كأول تنظيم عالمي خطط له أنبياؤنا))([29]).

– يقول السجل الطائفي اليهودي لمدينة نيويورك: ((لقد قامت الثورة الروسية لمنح اليهود الحرية السياسية والمدنية الكاملة))([30]).

– وذكرت الصحيفة اليهودية ((ذي جويش لايف)) الصادرة في نيويورك: ((وحدها الاشتراكية استطاعت أن تحل المشكلة اليهودية))([31]).

قلت: هذا التصريح الصادر عن اليهود من أدق التصريحات عن الاشتراكية وأصوبها، إذ بالاشتراكية فقط((اليهود شعب الله المختار، والأرض ملكهم، والبشر عبيد وسخرة خلقوا لأجل خدمتهم..)). يستطيع اليهود تطبيق عقائد التوراة، التي تنص على أن:

يقول الحاخام ستيفن س. براون: ((البعض يسمونها الماركسية، أما أنا فأسميها اليهودية))([32]).

ومن المقررات التي أوصى بها مؤتمر ((مجمع البناي بريث)) اليهودي:

((لقد نشرنا روح الثورة والتحررية الكاذبة بين شعوب الأغيار لإقناعهم بالتخلي عن أديانهم، بل والشعور بالخجل من الإعلان عن تعاليم هذه الأديان ومزاياها وأوامرها ونواهيها.. إنما الأهم من ذلك أننا نجحنا كذلك في إقناع كثيرين بالإعلان جهارا عن إلحادهم الكلي وعدم الإيمان بوجود الخالق البتة! بل وأغويناهم بالتفاخر لكونهم من أحفاد القرود!..(يشير هنا إلى نظرية داروين في أصل النوع).

ثم قدمنا لهم عقائد ومبادئ جديدة يستحيل عليهم سبر أغوار حقيقتها وأهدافها ومبادئها ونهاياتها، كالشيوعية والفوضوية والاشتراكية..التي تخدم منفردة و مجتمعة مصالحنا وأهدافنا، وتلقّى الأغيار المعتوهون هذه العقائد والمبادئ بقبول حسن وحماس شديد دون أن يراود عقولهم أي شك بان هذه إنما وجدت لخدمة مصالحنا، وأنها بحد ذاتها تشكل أمضى الأسلحة التي نستخدمها في القضاء على وجودهم.

وفي كل ذلك برهن الأغيار الأغبياء عن سذاجة ما كنا نتصورها فيهم، فقد كنا ننتظر من البعض ذكاءً ووعياً أعمق لحقيقة الأمور وأصولها، لكنهم جميعا لم يكونوا أفضل من قطيع غنم.. فلنتركهم يرعون في حقولنا حتى يسمنوا فيكونوا صالحين للذبح، كأضاحي أمام ملك عالم المستقبل.

بعد ذلك أنشانا عديداً من الجمعيات والمنظمات السرية التي وجدت لخدمة مصالحنا وأهدافنا تعمل تحت أوامرنا وإرشاداتنا، فتهافت على الانضمام إلينا الأغيار من كل صوب، فأوحينا إليهم أنه من الشرف أن يكون الفرد منهم عضوا في هذه المنظمات والجمعيات، التي ازدهرت وانتعشت بفضل ذهبنا.

ويكتم السر في داخلنا.. فهؤلاء الأغيار وهم يخونون أهم مصالحهم بإسهامهم في إنجاح خططنا، لن يعرفوا قط بان تلك الجمعيات والمنظمات صنعتها أيدينا وعقولنا, لتحقيق أهدافنا..))([33])

6 –  ومن الأصوات غير اليهودية:

يقول أ. هومر: ((إن البلشفية هي فكرة يهودية … البلشفية والصهيونية ليستا في الحقيقة سوى وجهين لعملة واحدة، وسيلتين لغاية واحدة، سلاحين في معركة واحدة، تمسك بهما القوة اليهودية العالمية، الرامية إلى…السيطرة على العالم))([34]).

– يقول هـ. هـ. بيميش: ((الشيوعية هي اليهودية))([35]).

– يقول هيلاري كوتر: ((الشيوعية واليهودية صنوان))([36]).

– تقول الجمعية الوطنية لبريطانيا العظمى: ((البلشفية هي حرب اليهودية على المدنية))([37]).

– يقول أدريان أركاند: ((إن الشيوعية جريمة كبرى ضد الله والإنسانية. وكما نفعل بالنسبة لأية جريمة أخرى، يتحتم علينا أن نتسائل هنا: من يستفيد من جريمة الشيوعية؟  إنه اليهودي. فليس من قبيل المصادفة أن اليهود فقط هم مخترعو الشيوعية وأنبياؤها العظام: كارل ماركس، انجلز، فريديناند لاسال، ليبناخت.. وغيرهم كثر. وليس كذلك من قبيل المصادفة أنه كلما قفزت الماركسية إلى السلطة والحكم، قفز معها اليهود فورا إلى السلطة والحكم. ففي روسيا السوفيتية، من أصل 550 مسؤولا رسميا هناك 88% منهم يهود…))([38]).

هذا وقد نقل زهدي الفاتح، في كتابه ((اليـــهود)) عشرات النصوص الأخرى لليهود ولغير اليهود، تجمع كلها على أن الشيوعية الاشتراكية من صنع اليهود، فليراجع.

شبهة:

وقد يسأل سائل، كيف تستدل بأقوال الصهاينة في مراجعهم وأنت تعلم أن الكذب  خصلة متأصلة  فيهم، ولِمَ لا يكون اعترافهم بتأسيس الشيوعية من باب التضليل الإعلامي كعادتهم؟

وجوابه: أن المخططات الصهيونية للسيطرة على العالم، إنما وضعت في هذا الكراس لتكون غاية في السرية، وليست للنشر البتة، وعن سرية البروتوكولات يقول الأستاذ سرجي نيلوس: ((هذه الوثائق قد انتزعت خلسة من كتاب ضخم فيه محاضر خطب. وقد وجدها صديقي([39]) في مكاتب بمركز قيادة جمعية صهيون القائم الآن في فرنسا))([40]).

وقدر الله تعالى أن تكشف وتفضح للعالم، وعن المحاولات الفاشلة التي قام بها الأستاذ سرجي نيلوس لإخراج البروتوكولات إلى العالم، يقول:

((قريباً ستكون قد مضت أربع سنوات منذ وقعت في حوزتي (بروتوكولات حكماء صهيون)، ولا يعلم إلا الله وحده كم كانت المحاولات الفاشلة التي بذلتها لإبراز هذه البروتوكولات إلى النور، أو حتى لتحرير أصحاب السلطان، وأن أكشف لهم عن أسباب العاصفة التي تتهدد روسيا البليدة، التي يبدو من سوء الحظ فقدت تقديرها لما يدور حولها))([41]).

ويقول عباس محمود العقاد مترجم ((البروتوكولات)) عن الخطر الذي يتهدده:

((وهذا ما أحس به أنا المترجم العربي لكتاب ((البروتوكولات))، فقد لقيت في سبيل نشره من المتاعب ما يطول ذكره، وقد كشف لي عن السلطان الواسع الذي يتمتع به اليهود حتى في أبعد المؤسسات الوطنية عن نفوذ اليهود الظاهر، ولا أتمنى أكثر مما تمنى الأستاذ نيلوس هنا، وأرجو أن يكون حظي خيراً من حظه، وإن كنت معرضاً للاغتيال في كل لحظة، وموطداً نفسي عليه))([42]).

نعم فكل من فقه جذور الخطر اليهودي ونشط في التحذير منه معرض للتصفية أو التشهير به لإسقاطه وما يحمل من حقائق.

قلت: فهل يستقيم أن تكون البروتوكولات وضعت لتضليل الرأي العام، مع هذه المحاولات المبذولة من اليهود لإخفائها، وقتل من ساهم على إخراجها؟

وهل يستقيم أن تكون ((البروتوكولات)) وضعت لتضليل الرأي العام، وهم ووكلاؤهم ومن تأثر بمقولاتهم، يزعمون جميعاً أنها ليست من وضع اليهود؟!

والأهم من ذلك كله أنها تكاد تكون مطبقة في الواقع 100%، وأن كل مؤسسي الشيوعية وواضعي نظرياتها كانوا يهودا، وعلى رأسهم كارل ماركس وفريدريك إنجلز ولينين وغورغي وديموتروف.

أم أن كتابها كانوا يعلمون الغيب؟؟!! كفانا إذن غثائية، ولنرتق إلى درجة المسؤولية.


([1] )   ((وضاعت الجولان))، للمؤلف فؤاد كرم، (ص 5)، ط/3، 1970. وكتاب ((خرافة الثقافة اللادينية))، تأليف مرسي عبد العظيم الأسيوطي، مكتبة النهضة المصرية، (ص143- 150)، ردّ فيها المؤلف على زعم عبد الوهاب المسيري أن ماركس لم يكن يهودياً. وكتاب ((دور الدول الاشتراكية في تكوين إسرائيل))، تأليف د. إبراهيم الشريقي، ط/ 1، (ص 14).وكتاب ((التاريخ السري للعلاقات الشيوعية الصهيونية))، للكاتب نهاد الغادري، (ص 15 ،20)، من منشورات دار الكتاب العربي، طبعة: بيروت كانون ثاني 1969.

([2])  ((النظام الإسلامي والمذهب الماركسي والمقارنة بينهما في الحكم والتشريع))، للبروفسور الدكتور إبراهيم الشريقي (ص23).

([3] )  ((موسوعة الهلال الاشتراكية))، (ص465). و((الأفعى اليهودية في معاقل الإسلام))، لـعبد الله التل، ط المكتب الإسلامي (ص63). و((موسكو وإسرائيل)) (ص20).

([4] )  ((اليهود)) لزهدي الفاتح، (ص99-100)، ط/2، نقلاً عن مصدره رقم (232).

([5] )  ((اليهود)) لزهدي الفاتح، (ص157)، ط/2، نقلاً عن مصدره رقم (399).

([6] )  ((اليهود)) لزهدي الفاتح، (ص144)، ط/2، نقلاً عن مصدره رقم (359).

([7] )  ((موسوعة فلاسفة ومتصوفة اليهود))، مكتبة مدبولي، (ص 197).

([8])  ((خرافة الثقافة اللادينية))، تأليف مرسي عبد العظيم الأسيوطي، مكتبة النهضة المصرية، (ص151). ومن الأدلة على ذلك: قول ماركس لانجلز في رسالته التي بعث له بها في11/2/1865م، لندن: ((لما كان اليوم هو السبت يخيل الي انك لن تبعث بكراسك في اليوم نفسه)). عن كتاب ((مراسلات ماركس انجلز)) (ص 188)، ترجمة د. فؤاد أيوب، دار دمشق.

([9]) ((الأفعى اليهودية في معاقل الإسلام))، عبد الله التل، ط/ المكتب الإسلامي، (ص43)، وانظر كتاب: ((اليهود في المعسكر الشرقي)) لداود سنقرط، ط/1، 1983، دار الفرقان للنشر والتوزيع، ص27-28.

([10]) في كتابه ((خرافة الثقافة اللادينية))، مكتبة النهضة المصرية، (ص155- 157)، وفي هذه الصفحات ردّ على ما قاله عبدالوهاب المسيري، إن خلفية لينين الدينية ليست يهودية.

([11])  في كتاب ((دور الدول الاشتراكية في تكوين إسرائيل))، ط/1، (ص 14).

([12])  ((التاريخ السري للعلاقات الشيوعية الصهيونية))، للكاتب نهاد الغادري، (ص/21)، من منشورات دار الكتاب العربي، طبعة: بيروت، كانون ثاني، 1969.

([13])  في الحاشية، (ص21): وقال نهاد الغادري في ترجمة لينين: ((اسمه اليهودي زيدر بلوم))، (ص207).

([14])  ((موسكو وإسرائيل))، ط/2، 1985، (ص314).

([15])  ((الخطر اليهودي/ بروتوكولات حكماء صهيون))، مقدمة الطبعة الثانية، محمد خليفة التونسي، (ص 35).

([16])  ((وضاعت الجولان))، للمؤلف فؤاد كرم، (ص 62)، ط/3، 1970.

([17])  وضعه كل من كارل ماركس وفريدريك انجلز في18/3/ 1848، ويعتبر الركيزة الأولى للشيوعية ومن ثم ما أضافه وعدله لينين. ولا تزال التعديلات على الفكر الماركسي حسب ما تقتضيه الظروف والمراحل مستمرة.

([18])  طبعة دار التقدم/ موسكو.

([19])  تنص البروتوكولات بصراحة على أن البشر سخرة وعبيد لخدمة الشعب المختار ـ أي اليهود ـ وتجنيدهم لإسقاط أنظمة الحكم في العالم، أما الشيوعية فهي في الحقيقة تسخر طبقات العمال لهذه الغاية بشعار دجلي يزعم أنه ينصف العمال ويساوي بينهم وبين الآخرين، بل يعدهم بجنة لينين في الأرض وتستخدم كذلك جميع أصناف المثقفين والأدباء والشعراء والساسة وممثلي الأحزاب والنقابات وغيرهم.

([20]) وذلك بإسقاط البرجوازية في العالم واستهدافها مستخدمة شعار: ( يا عمال العالم اتحدوا)، وبالتالي تكون الأرض ملكهم.

([21])  غالبا يعبر عنه بتسخير الشعب، ثم تصفية المعارضة بعد استلامهم الحكم وانتهاء دورها.

([22])  البروتوكول الثالث.

([23])  البروتوكول الثاني.

([24])  البروتوكول الثاني. وراجع كذلك البروتوكول التاسع.

([25]) ((الثورة))، لـ مناحيم بيجن ترجمة سمير صنبر، (فصل الطريق إلى الحرية)، ص(13-20). ففي صفحة (18) قال بيجن: ((وفي إحدى الليالي دار نقاشنا حول الثورة (قلت: أي الثورة الشيوعية) كحل للمشكلة اليهودية. وأصر سائلي على أن نصر الثورة سيحل مشكلة القومية، ومنها المشكلة اليهودية)).

([26])  سماها المترجم المعضلة اليهودبة، والمعنى واحد.

([27]) ((الرحلة الخيالية))، (ص142)، فصل العام الماضي في موسكو، تعريب يوسف ضومت، ط/1، 2001، الأهلية للنشر والتوزيع.

([28])  ((اليهود)) لزهدي الفاتح، ص43، ط/2، نقلاً عن مصدره رقم (97).

([29])  ((اليهود)) لزهدي الفاتح، ص 104، ط/2، نقلاً عن مصدره رقم (245).

([30])  ((اليهود)) لزهدي الفاتح ، ص126، ط/2، نقلاً عن مصدره رقم (307).

([31])  ((اليهود)) لزهدي الفاتح ، ص127، ط/2، نقلاً عن مصدره رقم (308)، عدد تموز 1938م.

([32])  عن كتاب ((اليهود))، زهدي الفاتح، (ص 144)، ط/2، نقلاً عن مصدره رقم (360).

([33])  عن كتاب ((اليهود))، زهدي الفاتح، (ص: 109-110)، ط/2، سنة: 1407هـ،1987م، نقلاً عن مصدره رقم (254).

([34])  عن كتاب ((اليهود))، زهدي الفاتح،(ص61)، ط/2، نقلاً عن مصدره رقم (128).

([35])  عن كتاب ((اليهود))، زهدي الفاتح، ط/2، نقلاً عن مصدره رقم (138).

([36])  عن كتاب ((اليهود))، زهدي الفاتح، (ص63)، ط/2، نقلاً عن مصدره رقم (139).

([37])  عن كتاب ((اليهود))، زهدي الفاتح، (ص63)، ط/2، نقلاً عن مصدره رقم (140).

([38])  عن كتاب ((اليهود)) لزهدي الفاتح، (ص65)، ط/2، نقلاً عن مصدره رقم (145).

([39])  أي الصديق الذي دفع بالبروتوكولات إلى الأستاذ نيلوس، وهذا الصديق هو اليكسي نيقولا نيفتش كبير جماعة أعيان روسيا الشرقية القيصرية.

([40]) ((بروتوكولات حكماء صهيون))، طبعة دار الإيمان، المنصورة، (ص 252).

([41]) ((بروتوكولات حكماء صهيون)، طبعة دار الإيمان، المنصورة، (ص272).

([42])  ((بروتوكولات حكماء صهيون))، طبعة دار الإيمان، المنصورة، حاشية الصفحة 273.

علاقة الشيوعية باليهودية في واقعنا المعاصر
تمرير للأعلى