كي لا نخطئ في التصور فنعكس الحقائق

العاقل هو…
☆ من يدفع شر النظام الدكتاتوري القمعي الأكبر الذي ينتهك “الضرورات الخمس للحياة الإنسانية” على أن يكون ذلك حقيقة لا وهماً، بشرّ النظام الديموقراطي الحقيقي الأصغر الذي ينصّ في دستوره على مبدأ الحريات العامة ومنها حق ممارسة الضرورات الخمس.

ولكي لا نخطئ في التصور، فنعكس الحقائق على العاقل أن يُميز بين…
▪ النظام الدكتاتوري الذي يدّعي في دستوره إعطاء الشعوب حقوقها، ولكن على أرض الواقع، لا واقع لتلك الحقوق، أو أنه يخفف من بعض القيود المفروضة على ممارسة الحقوق مرحلياً كالنظام الشيوعي الصيني، والروسي والخميني وامثالهم. فأن هذا الصنف يبقى في دائرة الانظمة الدكتاتورية المنافقة أصالة، ولا يجوز وصفه بالنظام الديموقراطي.

▪ النظام الديموقراطي حقيقة لا وهماً، الذي قد يصدر منه ما يخالف مبادئه في صون الحريات للشعوب، لأسباب مختلفة طارئة وليست أصيلة. فإن وقع منه ذلك، فلا يُخرجه عن وصفه الأصلي بالنظام الديموقراطي.

التفاصيل في كتبي:

كتاب المنابر الإعلامية بين تجاهل الخطر الاشتراكي وظاهرة معاداة أمريكا

حزب التحرير الاسلامي والتضليل السياسي

الفقه السياسي

فقه التغيير بين شرك القبور وشرك القصور

مسائل الجهاد

٢٧/٣/٢٠٢٢

اللوبيات الإيرانية في الغرب

الولايات المتحدة: سنستمر بالوقوف في وجه إيران إذا واصلت تهديد حلفائنا في المنطقة.

قلت:
صحيح أن إيران شرقية القلب والقالب، وبذلك هي عدوة لكم، لكنّ حلفاءها و اللوبيات الموالية لها قد تسللوا في أحشاء دولتكم.
فكيف ستقفون أمامها، وانتم هكذا؟

هل لضربها، أم لكي تصفعكم؟!!
المطلوب أن تتخلّصوا من تلك اللوبيات أولاً.
٢٧/٣/٢٠٢٢

بين شر روسيا وشر أمريكا

بايدن عن بوتين:
بحق الله .. لا يمكن لهذا الرجل البقاء في السلطة. نيويورك تايمز.

قلت:
إن صحّ النقل عن بايدن،،، ونجح في إسقاط النظام الروسي الدكتاتوري الحالي وريث الارهاب الصهيوني السوفييتي، وكان البديل نظام ديمراقراطي حقيقي، وليس تبديل طواقي،،،،

حينها على كل إنسان حُرّ يعي الواقع تماما أن يقبل بهذه النتيجة، لأنها تُخلّص الأرض من شرٍ أكبر وتحوله الى شرٍ أصغر منه، أو إلى نظام صديق للبيئة والإنسانية. أو تخلصنا من شرّ عقائدي أصيل إلى آخر مصلحيّ طارئ.

لأجل ذلك، تعاطف الصحابة رضي الله عنهم مع الروم رغم شرّهم، ضد الشرّ الفارسي المجوسي الأكبر.

فكان التعاطف من باب:
▪دفع الشرّ الفارسي الأكبر بشرّ الروم الأصغر.
▪التقليل من الشرور والمفاسد في الأرض.

لكن كثير من المسلمين اليوم ومنهم فُضلاء، ممن جرفهم التيار الماركسي أو الخميني أو التحريري، لا يرضون بسقوط النظام الدكتاتوري الروسي، بل يرون الموضوع أنه مؤامرة امبريالية صهيونية على روسيا. هكذا قيل لهم في الإعلام مع التكرار ومضي الزمن، فصدّقوا هذه الأوهام والدجل. ولا يدركون بأن كل من (روسيا وريثة السوفييت) والصهيونية توأمان.

يقول علماء الأصول:
¤ ( الأحكام الشرعية مبنية على تحقيق مصالح الناس وتكميلها، وتعطيل المفاسد وتقليلها). لاحظ كلمة “تقليلها”، فالتعاطف مع الروم ضد الفرس، يقلل من المفاسد وإن لم تزُل بالكلية .

¤ (الأحكام الشرعية مبنية على تحصيل أعلى المصلحتين وإن فات أدناهما ودفع أعلى المفسدتين وإن وقع أدناهما). لاحظ جملة، وإن وقع أدناهما، فقد زادت الرقعة الجغرافية التي سيطر عليها الروم.
هذه هي بعض تفصيلات القاعدة الأصولية (الضرر يُزال).

والله أعلم.
للمزيد:
اقرأ كتابي:

الفقه السياسي – باب فقه الموازنات
٢٦/٣/٢٠٢٢

بين تهويد الأقصى ومركسة الحرمين الشريفين

جميل جداً أن تغار على المسجد الاقصى وترفض تهويده…
لكن هنالك فئات معروفة ذات رايات حمراء وخضراء ووردية وسوداء وقومية وتحريرية وعلمانية وليبرالية ممن يرفضون تهويد الأقصى، ولكنهم يتمنّون سيطرت الرافضة أو الماركسية على الحرمين الشريفين، وأفضلهم من يقف على الحياد في المعركة القائمة.

عدنان الصوص
٢٦/٣/٢٠٢٢

 

 

Scroll to Top