من ظن بأن الحلف المنعقد حاليا ضد داعش هو لأجل داعش فقط فقد وهم. إنما هو ضد التحالف الشرقي برمته (موسكو وحلفائها مثل سوريا وإيران والعراق) ومن خلفهم إسرائيل.
ومن فوائد هذا التحالف على داعش هو كشف اللثام عن وجه الدول الدكتاتورية التي تتبجح بمشاركة الغرب في محاربة الإرهاب، وعلى رأسها موسكو المنافقة التي طالما ادّعت بأن تنظيم القاعدة إرهابي وطالما عانت منه وطالما قالت بأنها في خندق واحد مع الغرب لمحاربته وكل هذا زعم منها. فلما جد الجد، ظهرت الحقيقة وبان الدجل والنفاق فوقفت ضد الحرب على داعش!!!!!
وليعلم كل من جهل حقيقة داعش بأنها وجدت نتيجة برمجة فكرية ماركسية (خمينية اشتراكية) أو تحريرية أضيف إليها الجهاد لإعادة الخلافة.
الكاتب: عدنان الصوص