تنصيب بايدن بعيدًا عن الشعارات

صحيح أن الرئيس بايدن قد فاز بمساعدة “الفايروس الصيني”، وصحيح أنه استفاد من الانشقاقات التي تسبب بها أوباما وترامب في عمق المجتمع الامريكي، وبروز التشدد اليميني واليساري والتباعد مع كل حلفائنا وحلفاء الولايات المتحدة، وصحيح أن “أعداء الولايات المتحدة الامريكية” قد عملوا وفرحوا لفوز بايدن…

لكن أيضا من الصحيح أن الرئيس بايدن جاء في فترة خطيرة تمر بها الولايات المتحدة الامريكية والعالم، وهذا يحتاج الى سياسة حكيمة تهدئ من شده الصدامات الداخلية والعالمية والتلويح بالحروب العالمية الشاملة، والتخفيف من وطئة الأفكار الدموية الجارفة وكراهية الديمقراطية والحقد على الولايات المتحدة الامريكية وحلفاءها، والتباعد القومي والديني والمذهبي! وهي الأفكار التي بدأت تجتاح العالم بدعم من أنظمة القمع والدماء والبربرية في روسيا والصين وإسرائيل وإيران وسوريا!

وهذا وبكل صراحة ما لا يستطيع ترامب اجتيازه بسياساته المعهودة.

العالم المتحضر يحتاج لفرض السلام، ومد جسور مساعدة الشعوب للوصول الى السلام، بعد كل الفوضى التي حدثت خلال السنوات العشر الماضية، ويحتاج الى اتفاقيات سلام عالمي تمنع التمدد والتعدي والاحتلال والفوضى والدماء كما تريده اليهودية الشيوعية.

منذر العربي

8/11/2020

1 فكرة عن “تنصيب بايدن بعيدًا عن الشعارات”

التعليقات مغلقة.

Scroll to Top