رسالة هامة لشعبيَ الفلسطيني

اسمحوا لي بكلمة صريحة…
إذا بقيَ عموم تفكيركم ووعيكم السياسي مأسوراً لمشروع المقاومة والممانعة الشرقي الماركسي أو الخميني، وكل من وافقه، من الترك والعجم…

أقول:
فلن تفلحوا أبداً، ولن تهزموا عدواً، ولن تحافظوا على صديقٍ وفيّ، وستخسرون دعم الأشقاء في دول الخليج وبقية الدول السنيّة.

وحينها سيرقص محور المقاومة الذي طالما وثقتم به، لا أقول على جراحكم فقط، بل على أشلاء جُثثكم، وركام بيوتكم، وزوال ثروات بلادكم، وعلى شتاتكم وفقركم وجوعكم وأمراضكم.

فلكم في قطاع غزة، و/ أو في التاريخ المعاصر، عشرات العبر من المحيط الى الخليج ممن وثقوا بمشاريع المقاومة والتحرير المذكور اعلاه.

أما محور السلام فعلى الأقل قد نجاكم من الكارثة اعلاه، وكفى بها كارثة، علما بأنه حقق لكم ما لا ينكره إلا جاحد من سلامة من الخوف والجوع النسبيّ.

ولولا وثوق عامة الفصائل الفلسطينية بمحور (إيران دمشق) وتبنيهم مشروعهم المقاوم لما انحدرت القضية الفلسطينية في مرحلتها النهائية لهذا الحدّ من التدهور حين اقتنص العدو طول الوقت فاستثمره لصالحه.

(والله غالب على أمره).
هذا والله اعلم.
١٧/٨/٢٠٢٠
عدنان الصوص

Scroll to Top