قبل حوالي قرن فقط هكذا كان الاجداد يحصلون على الماء لحفظ الأنفس….

معاناة كبيرة حتى تُستخرج من الارض بالحفر

ومعاناة كبيرة حتى إخراجها من البئر

ومعاناة كبيرة في ايصالها من البئر إلى المنازل او التجمعات السكانية

ومعناة كبيرة في جمعها أو تسخينها او تبريدها وفي طريقة استخدامها في المنزل..

أما اليوم…

ما عليك الا أن تفتح الدوش او الخلاط …. فياتيك الماء بالسرعة والقوة والحرارة التي تريد… وعند الشرب لا يخفى عليكم.

العبرة:

نعم …

في هذا الزمان تطورت النعم وتضاعفت أضعافا كثيرة عما مضى وفريق منا يتضمّر من شظف العيش وقسوتها.

ألا بالشكر تدوم النعم؛ لا بل تزيد، وبكفرها تزول ويحل مكانها الجوع والخوف.

(ولئن شكرتم لأزيدنكم)

(وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ) (112)

٢٠/٤/٢٠١٨

عدنان الصوص

Scroll to Top