الذي يقف خلف الفكر المعاصر المتطرف (الارهاب) هم الذين يسعون في الأرض فسادا..

وهؤلاء هم من يقف خلف الدعوات الفكرية الهدامة والباطنية من سبئية رافضية وماركسية لينينية وقومية عربية بعثية يسارية …

وبمساعدة هؤلاء (الشرق) تأسس تنظيم القاعدة الذي انتهى الى داعش بالسند الفكري والسند التنظيمي المتصل…

فاستخدم الشرق وهم (اليهود والذين اشركوا) هؤلاء الارهابيين الذين أنتجوهم لتقويض ومحاربة الانظمة التي تعادي الفكر الشرقي الرافضي والماركسي والبعثي، استخدموهم في الجزائر وافغانستان والبوسنة والهرسك والشيشان والصومال والعراق وليبيا وسوريا واليمن وسيناء. كما استخدموهم لتصفية الاسلام ومحاربة المسلمين السنة في تلك البلاد بحجة محاربة الإرهاب.

فأساس الفتن والارهاب شرقي الفكر، شرقي المكان كما اخبرنا به الرسول صلى الله عليه وسلم وارشدنا اليه القرآن وشهد به الواقع وشهد به العقلاء.

ومن الظلم نسبة الفساد الشرقي ورمي جرائمه بغيرهم وخاصة بالغرب الذي لا زال فيه قلب ينبض ولو على ضعف بمعادات الافكار الارهابية الشرقية على الرغم من انه تأثر كغيره بفعل التغلغل الشرقي ببعض التطرف الذي ظهر على سلوكه هنا وهناك.

فالذي أتى بداعش (ابنة تنظيم القاعدة ابن حزب التحرير ابن لينين ابن ماركس ابن مردخاي ماركس ابن الصهيونية ابنة التوراة والتلمود) لسوريا هم الشرق وعلى رأسه ايران الخمينية الماركسية وموسكو الاشتراكية وسوريا البعثية ليصنعوا منها فزاعة لمحاربة الإرهاب -زعموا- وما قصدوا من تجميعهم في سوريا الا لنصرة النظام ولاحتلال سوريا وابادة المسلمين فيها، كما شاهدنا بمختلف انواع الاسلحة بالطائرات والصواريخ والبراميل والاسلحة الكيماوية.. كل ذلك تحت يافطة محاربة داعش التي صنعوا واوجدوا ودعموا .

ثم يأتي فاضل متأثر بالاشاعة، أو جاهل، أو حاقد، أو مأفون، يقول أن الغرب هو الذي صنع داعش واوجدها ليحارب بها الاسلام والمسلمين في سوريا وفي العراق وفي كل مكان.

وما عليك الا ان تصدق هذه الدعاية المفبركة و هذا الهراء الذي يقصد مروجوه الأوائل إشغال المسلمين بنصارى الغرب، و لفت الانظار عن الخطر الشرقي الزاحف الذي سيتوج بعد مراحل بخروج الدجال ولعله اقترب.

٢٠/٤/٢٠١٨

عدنان الصوص

الذي يقف خلف الفكر المعاصر المتطرف (الارهاب) هم الذين يسعون في الأرض فسادا..
تمرير للأعلى